جريدة الديار
الأحد 1 ديسمبر 2024 06:27 صـ 30 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أربع إذا أداها المؤمن لا يحرم من أربع

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء ، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك : إن الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه ، قال : من أعطى أربعًا لم يحرم أربعًا : من أعطى الدعاء لم يحرم الإجابة، ومن أعطى التوبة لم يحرم القبول ، ومن أعطى الاستغفار لم يحرم المغفرة ، ومن أعطى الشكر لم يحرم الزيادة.

دعاء جميل في الصباح

ونصح جمعة بترديد هذا الدعاء في الصباح ويفضل بعد صلاة الفجر ، ( اللهم إنك تسمع كلامنا، وترى مكاننا، وتعلم سرنا وعلانيتنا، لا يخفى عليك شيء من أمرنا، ونحن البؤساء، الفقراء، المستغيثون، المستجيرون، الوجلون، المشفقون، المعترفون بذنوبهم؛ نسألك مسألة المسكين، ونبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل، وندعوك دعاء الخائف الضرير، من خضعت لك رقبته، وفاضت لك عبرته، وذل لك أنفه، أن تغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، وما أنت أعلم به منا.

أمور مستحبة في شهر رجب

أوصى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، ب 3 أعمال يستحب فعلها في شهر رجب، ويعرف بها الإنسان أنه على الطريق الصحيح في علاقته بربه، فبها يغير نفسه ويجدد حياته.

وقال «جمعة»، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى « فيسبوك»، إنه في شهر رجب المعظم وظائف وأعمال يستحب فعلها فيه، أولها ذكر الله، حيث قال – تعالى-: «فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون».

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء أن العلماء وجدوا في القرآن والسنة كلمات أسموها «الكلمات العشر الطيبات»، وهي: «سبحان الله، الحمد الله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله».

وتابع أن هذه الخمسة يسميها أهل الله ب «الباقيات الصالحات»؛ لأنها هي التي تبقى للإنسان بعد رحيله من الدنيا، مشيرا: "بعد الرحيل تبقى الباقيات الصالحات، نورا في القبر، وضياء يوم القيامة، وذكرا في الملأ الأعلى".

وواصل: «ثم أستغفر الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، توكلت على الله، حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وآله؛ وبها تتم العشرة».

وأكمل: أن ثانى الأمور التي يستحب فعلها في شهر رجب المحرم هو الدعاء والمناجاة، ناصحا: "عش مع ربك وناجيه؛ فالدعاء هو العبادة".

وأشار إلى أن الأمر الثالث الذي يستحب فعله في رجب هو قراءة القرآن، مبينا أن من لا يستطيع أن يقرأ لأي سبب كان يسمع ويتدبر القرآن.