جريدة الديار
الأربعاء 8 مايو 2024 11:53 مـ 29 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أزهري يحذر من خطأ في تكبيرة الإحرام يبطل الصلاة

تكبيرة الإحرام
تكبيرة الإحرام

قال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن من أدرك مع الإمام تكبيرة الإحرام عند الصلاة له ثواب عظيم عند الله تعالى.

أوضح «عثمان»، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، بحديث سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «من أدرك تكبيرة الإحرام أربعين يوما كتبت له براءتان؛ براءة من النفاق وبراءة من النار».

وأشار إلى أن السلف الصالح كانوا شديدي الحرص على حضور تكبيرة الإحرام مع الإمام فى صلاة الجماعة، مستدلا بقول سعيد بن المسيب: «ما تركت تكبيرة الإحرام منذ عشرين سنة»، وقول الإمام حاتم الأصم: «فاتتنى صلاة الجماعة فعزانى أبو إسحاق البخارى ولو مات لى ولد لعزانى عشرة الآلاف ولكن أمر الدين أصبح أهون عند الناس من أمر الدنيا».

خطأ شائع

ومن جانبه تلقى الشيخ عبد الحميد الأطرش من علماء الأزهر الشريف سؤالا من أحد الأشخاص يقول فيه: "ما حكم صلاة البعض عندما يبدأ الصلاة وينطق تكبيرة الإحرام على هذا الوضع "الله وكبر" بدون حرف الألف في كلمة أكبر ، فهل هذا صحيح؟".

وأجاب الشيخ الأطرش ، على السائل قائلا "تلك الصلاة غير صحيحة، وتجب إعادتها لأن من يقوم بذلك يكون ترك ركنا من أركان الصلاة، وهو تكبيرة الإحرام، ويجب أن يأتي بتكبيرة الإحرام بجميع حروفها فلا يبدل منها حرفا، ولا يزيد فيها حرفا ولا ينقص فيها حرفا ، وهذا في تكبيرة الإحرام فقط، فلا يضر الخطأ في باقي التكبيرات لأنها سنة وليست ركنا كتكبيرة الإحرام".

أفضل طريقة لجلب الخشوع في الصلاة

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق عضو هيئة كبار العلماء، إن العبد يمكنه الخشوع في الصلاة من خلال كثرة الذكر خارج الصلاة والنظر إلى موضع السجود خلالها، وقراءة القرآن آية آية وأن يكون التسبيح، كل تسبيحة في نفس.

من جانبه قدم الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، روشتة لعلاج السرحان وشرود الذهن في الصلاة، مجيبا عن سؤال: كيف أخشع في الصلاة؟ بأن هناك ثلاة أمور تعين العبد على الخشوع في الصلاة.

وأوضح الورداني في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردا على سؤال: كيف أخشع في صلاتي؟ أن أول هذه الأمور: العناية بالتركيز في القراءة بتأن وتدبر الآيات وليس مجرد التلفظ بها، مشيرا إلى خطأ البعض في عدم التلفظ ولهج اللسان بتحريك الشفتين في القراء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب".

وأضاف أن ثاني هذه الأمور: العناية بموضع النظر في مراحل الصلاة المختلفة، لافتا إلى أن النظر أثناء الوقوف يكون إلى محل السجود، وأثناء الركوع إلى أطراف أصابع قدميك، وعند السجود يكون إلى "أرنبة" الأنف، وأخيرا عند التشهد يكون النظر إلى طرف الإصبع المسبحة"بحسب تعبيره".