جريدة الديار
الإثنين 21 أبريل 2025 11:27 صـ 23 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الرئيس عبد الفتاح السيسي ينعي قداسة البابا فرنسيس مركز الحوار ينظم ندوة ”روسيا في عام” لمناقشة التقرير الروسي السنوي 2024 بمشاركة خبراء ومتخصصين” صور ” رئيس دولة الكيان الإسرائيلي المحتل ينعى رحيل قداسة البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليكية بروما تودّع رمزًا عالميًا للسلام والتواضع .. بوفاة البابا فرنسيس رئيس هيئة الرعاية الصحية يشارك في منتدى التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين الصين ومصر 2025 وزارة الصناعة: تزامناً مع عيد العمال القادم طرح جديد للوحدات الصناعية الجاهزة في قنا والأقصر وأسوان الكترونياً العراق: ورشة تدريبية في كلية طب المستنصرية عن استعمال البروفايل الأكاديمي للتدريسيين ضريبة واحدة بدل عشرين... خطوة السيسي الجريئة لإنعاش الاستثمار في مصر أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الإثنين أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الإثنين حادث مأساوي بالبحيرة: 6 وفيات وإصابة في تصادم سيارتين بطريق الضبعة مغارة علي بابا .. ٤٢٠ مليون جنيه قيمة مضبوطات شقق سارة خليفة

حرب اهلية.. مواجهة وغضب بين الشرطة الفرنسية والأقليات

ارشيفية
ارشيفية

تهدد عملية قتل الصبي نائل على يد فرد شرطة، باحتراب أهلي في فرنسا، وفق ما ذكرت مجلة سبيكتاتيور.

ويقول مراقبون، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يفقد السيطرة، بينما يتواجداليمين الفرنسي في الشوارع، وحدثت مشادات مع آخرين من معادين الحكومة والمتظاهرين.

ويعد نزول اليمين المتطرف الفرنسي للشوارع، مدعاة للقلق من إمكانية اندلاع احتراب أهلي في فرنسا.

حول مدى خطورة أعمال الشغب، يقول مراقبون أن استمرارها بهذا العنف، يعد خطر على وجود الدولة الفرنسية ويتجنب معظم المعلقين السؤال ويركزون على الأسباب.

تعد السمة الأكثر تأثيرًا في المشهد، والداعية للتمرد ، وفق ما يقول علماء الاجتماع، هي الفقر والتمييز في الضواحي. بحسب العلماء، فهناك حالة متنامية، محذرة من حرب أهلية محتملة. يأتي ذلك، من مراقبين لديهم معرفة مباشرة بحالة البلد: الشرطة والجيش والمخابرات الداخلية.

يوم الجمعة، بعد ثلاثة أيام من أعمال الشغب العنيفة في جميع أنحاء البلاد، والحرق المتعمد، والنهب، والهجمات على مراكز الشرطة، وقاعات البلديات، وحتى السياسيين ، نشرت نقابتان من نقابات الشرطة الفرنسية التي تتحدث باسم 90 في المائة من القوة البالغ قوامها 150 ألف فرد تحذيرًا إلى الطبقة السياسية. أعلن بيانهم أنهم "لم يعودوا قادرين على تحمل إملاءات هذه الأقليات العنيفة".

ودعوا إلى "مكافحة" هذه "الحشرات"، وطالبوا "بتوظيف كافة السبل لاستعادة سيادة القانون على الفور" وأعلنوا "أننا في حالة حرب".