الشيخ أحمد علي تركي يكتب: من السنن المستحبة في هذه الأيام المباركة
في العشر الأول ذي الحجة هناك أمور يستحب فعلها وهى :
#من السنن المستحبة في هذه الأيام المباركة:
#التكبير_والتهليل_والتحميد :
▪︎ أخرج الطبرانيُّ وغيرُه من حديثِ ابنِ عمرَ رضي الله عنهما قال :
قال رسولُ الله ﷺ :
ما من أيّامٍ أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد .
▪︎ وقد بشَّر النبيُّ ﷺ كلَّ مَن كبَّر وهلَّلَ في عشر ذي الحجة بالجنَّة فقال ﷺ :
ما أهلَّ مُهِلٌّ قط إلا بُشّر، ولا كبّر مكبِّرٌ قط إلا بُشِّر .
قيل.: يا رسولَ اللهِ ؛ بالجنة ؟
قال : نعم .
▪︎ وقال الإمام البخاري رحمه الله :
كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السُّوقِ في أيّام العشر يُكبِّران ويكبِّرُ النّاسُ بتكبيرِهما .
▪︎ وقال أيضًا :
وكان عمرُ يُكبِّر في قُبَّتِه بمِنًى ، فيسمعُه أهلُ المسجدِ ، فيُكبِّرون ويكبِّرُ أهلُ الأسواقِ حتى تَرتَج مِنى تكبيرًا .
▪︎ ويستحبُّ الجهرُ بالتكبيرِ ، وهو من السُّننِ المهجورة لفعل عمرَ وابنِه ، وأبي هريرةَ رضي الله عنهم أجمعين .
▪︎ وقد ورد في التكبيرِ عدةُ صِيَغٍ مرويةٍ عن الصحابة والتابعين منها :
١- الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيرًا .
٢- الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، والله أكبر ، ولله الحمد .
٣- الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
#كبِّروا ليَبلُغَ تكبيرُكم عنانَ السماءِ
#كبِّروا فإنَّ اللهَ عظيمٌ يستحقُّ الثناءَ .