جريدة الديار
السبت 23 نوفمبر 2024 12:12 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

زيادة جديدة في أسعار الشاي.. تفاصيل

تعبيرية
تعبيرية

شهدت أسعار أشهر الأنواع الشعبية من الشاي في مصر تحركا جديدا، وذلك نتيجة لارتفاع تكاليف مدخلات الصناعة وعملية التصنيع.

وتحرك سعر عبوة شاي العروسة وزن 40 جراما، نحو 1 جنيه واحد في المحال التجارية، لتسجل 8 جنيهات بدلا من 7 جنيهات.

كما تحرك سعر عبوة شاي العروسة وزن 250 جراما، نحو 5 جنيهات في المحال التجارية، لتسجل 45 جنيها بدلا من 40 جنيها، حيث طبقت الشركة الزيادة الجديدة بجميع الأسواق.

وأعلن حازم المنوفي رئيس شعبة المواد الغذائية والبقالة والعطارة بغرفة الإسكندرية التجارية، "ارتفاع سعر عبوات شاي العروسة أشهر الأنواع الشعبية في مصر".

وأضاف المنوفي - خلال تصريحات إعلامية: "سعر عبوة شاي العروسة وزن 40 جراما، ارتفعت بنحو 1 جنيه واحد في المحال التجارية بالأسواق المصرية، لتسجل 8 جنيهات بدلا من 7 جنيهات".

وتابع المنوفي، أن "سعر عبوة شاي العروسة وزن 250 جراما، ارتفع بنحو 5 جنيهات في المحال التجارية بالأسواق المصرية، لتسجل 45 جنيها بدلا من 40 جنيها، موضحا أن الشركة طبقت الزيادة الجديدة بجميع الأسواق".

ومن جانبه، قال حسن الفندي، رئيس شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية، إن السبب وراء تحرك أسعار الشاي هو قلة المعروض نتيجة انتظار الحاويات في المينا فترة طويلة جدا، مما ساعد بتحرك الأسعار.

وأضاف فندي ، أن العملة تؤثر على جميع السلع الغذائية، إضافة إلى التحديات والأزمات الاقتصادية التي يواجهها العالم.

وأكد الفندي، أن جميع من يعمل في الشاي وليست شركة بعينها فقط، لديهم معوقات في الاستيراد، وجميعهم يعملون في التعبئة، ولا يوجد تصنيع شاي في مصر؛ لأن زراعته تكون خارج مصر بسبب الظروف البيئية.

ولفت: "60% من مكونات الشاي تكون مستوردة ويحدث خلط داخل المصانع المصرية ليخرج لنا المشروب بهذا الشكل".

واستكمل: مصانع الشاي تعاني من مشكلتين، المشكلة الأولى هي سعر العملة الأجنبية، والمشكلة الثانية هي الندرة في دخول البضاعة المستوردة، معقبا: "كما أشرت الى أن 60% من المواد المستخدمة في تصنيع الشاي تكون مستوردة".

واختتم الفندي، أن المشكلة في الأساس تبدأ من المستوردين، فالمستورد يتوهم تسعيرة افتراضية للدولار بمعدل عال، لذلك عندما يستورد تكون الأسعار على التاجر في مصر مرتفعة، والسبب في ذلك المستورد، لذلك فالحل لعدم تحرك أسعار الشاي مرة أخرى، هو حال جميع البضائع المستهلكة، يجب أولًا أن يستقر سعر العملة، وثانيًا دخول السلع من الجمارك بدون أي معوقات، وبذلك لن نشهد أي تحركات في الأسعار مرة أخرى.

واستهلك المصريون - بحسب إحصائيات اللجنة الدولية للشاي خلال 2022 قرابة 273 مليار لتر من الشاي، ووفقا لجهاز التعبئة العامة والإحصاء، بلغ إجمالي واردات مصر من الشاي خلال 9 أشهر 231 مليون دولار.

جدير بالذكر، أن هذا التحرك في أسعار الشاي، يأتي في ظل تباطؤ حركة البيع والشراء في الوقت الحالي بالتزامن مع انشغال الجميع بمستلزمات عيد الفطر المبارك والأعياد والمدارس وغيرها.