حكم ترك صلاة ظهر الجمعة حال تزامنها مع العيد
رأي الأزهر في اجتماع صلاتي العيد والجمعة
وعليه؛ فمن وجد مشقة في الخروج لأداء صلاة الجمعة بعد أن صلاة العيد جماعة؛ بسبب سفر أو مرض، أو بُعد مكان، أو فوات مصلحة مُعتبرة، فله أن يُقلِّد من أجاز ترك الجمعة لمن صلى العيد في جماعة، مع صلاتها ظهرًا أربع ركعات.
ومن لم يكن في أدائه الصلاتين مشقة عليه، ولا تفوته بأدائهما مصلحة معتبرة؛ فالأولى أن يؤديهما؛ إذ إن هدي سيدنا رسول الله ﷺ هو الجمع بين أدائهما.
ما الحكم إذا جاء العيد يوم الجمعة
ومن جانبه أوضح الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية أنه إذا صادف العيد يوم جمعة فالأفضل أن يصليها الناس كافة.
وأضاف "شومان" في تصريحات له أن من صلى العيد وصلى مكان الجمعة ظهرا جاز وهو خلاف الأولى.
وأوضح وكيل الأزهر السابق أن من لم يصل العيد وجب عليه أن يصلي الجمعة، وإنما يقبل الظهر ممن صلى العيد فقط، وأن الأفضل أن يصلي العيد والجمعة ليجمع بين العيدين، كما فعل رسولنا الأكرم.
وذكر “شومان” حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : "اجتمع عيدان في يومكم هذا فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون إن شاء الله"رواه ابن ماجه.