سويسرية الجنسية .. قصة القبض على أغنى متسولة بالمغرب
تمتلك فلتين إحداهما تقيم فيها، فضلا عن رصيد بنكي ضخم، وتحمل جنسيتين الأولي عربية وهي المغربية والثانية أوروبية وهي السويسرية، أنها «المتسولة الثرية» التي ألقت الشرطة بأكادير القبض عليها، فما هي القصة؟
بملابس رثة وصوت رخيم يغلب عليه الضعف، اعتادت تلك السيدة البقاء بجانب أحد المساجد في مدينة أكادير المغربية، حتى ألقي عليها القبض وتم تحويلها للمحاكمة التي أصدرت ضدها حكم نافذ بالسجن لمدة 6 أشهر، بتهمة النصب والاحتيال بعدما تم الكشف عن امتلاكها ثروة مالية كبيرة وعقارات تقدر بالملايين.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة على تلك القصة قضية المتسولة الثرية، بعدما كشفت التحقيقات أنها تمتلك منزلين في حي راق تخطي سعرها 80 مليون درهم مغربي، وفيلا أخرى في أحد الأحياء الراقية داخل المدينة نفسها وصل سعرها لنحو 350 مليون درهم مغربي ورصيد بنكي ضخم، فضلا عن أنها تحمل الجنسيتين المغربية والسويسرية.
ولم تكن تلك القضية هي الأولي من نوعها في المغرب، فبحسب قناة العربية فقبل عامين تم رصد متسولة تستعطف المتواجدين، وفي نهاية اليوم اتجهت نحو سيارتها الفاخرة ذات الدفع الرباعي، حيث قامت بتغيير ملابسها الرثة بأخرى فاخرة وغادرت المكان.
وندّد مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي بانتشار ظاهرة التسول في بلادهم وتحويلها إلى مهنة للربح المادي عن طريق الاستغلال والاحتيال والمغالطة، داعين إلى ضرورة تكثيف الحملات والمراقبة الأمنية لمكافحة هذه الظاهرة والحد منها.