جريدة الديار
الأربعاء 2 أبريل 2025 12:21 مـ 4 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس جامعة القاهرة يعلن فوز باحثة بكلية الطب البيطري بجائزة اتحاد الجامعات العربية عودة العمل بمواعيد التشغيل اليومية المعتادة لشبكة مترو الأنفاق وزير الخارجية الصومالي يتواصل مع نظيره الجيبوتي المعين حديثا لتهنئته ويؤكد على تعزيز العلاقات الثنائية صدقة السر تطفئ غضب الرب أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأربعاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأربعاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأربعاء بالصور.... فرحة العيد تملأ شوارع البحيرة ومراكز الشباب تواصل استقبال المواطنين فى ثانى أيام عيد الفطر المبارك ‏وكيل وزارة التموين بالدقهلية يقود حملات تفتيشية في ثاني أيام عيد الفطر صحة الدقهلية: وكيل الطب العلاجى يتابع الحالة انضباطية بـ”شربين ” ثانى أيام العيد ألعاب ومهرجانات وعروض للعرائس وهدايا مجانية بمراكز الشباب بالدقهلية فى ثانى ايام عيد الفطر الدقهلية: حمام السباحة بمركز شباب ميت رومي بدكرنس يفتح أبوابه لإستقبال المواطنين مجانا منذ الساعات الأولى في ثانى أيام عيد الفطر

بوادر حرب.. ليسوتو تطالب بضم اجزاء من اجنوب إفريقيا

تعبيرية
تعبيرية

ناقش برلمان ليسوتو اقتراحًا للمطالبة بمساحات شاسعة من الأراضي من جارتها الأكبر، جنوب إفريقيا، وذلك من أجل توحيد شعب قبائل باسوتو المنقسم بين أولئك الموجودين في ليسوتو وتلك الموجودة في جنوب إفريقيا.

ووفقا لما نشرته صحيفة BBC البريطانية، فإن عضو برلماني معارض يريد إعلان دولة حرة وأجزاء من أربع مقاطعات أخرى على أنها "أراضي ليسوتو"، حيث عاش شعب ليسوتو، والمسمى باسوتو، في هذه المناطق حتى القرن التاسع عشر، وذلك عندما استولى عليها الأفريكانيون - البيض الجنوب أفريقيون عليها.

ولا يزال العديد من سكان باسوتو يعيشون في جنوب إفريقيا ، وخاصة في فري ستيت، وجميعهم يتحدثون لغة سيسوتو هي واحدة من 11 لغة رسمية في جنوب أفريقيا، حيث يتحدث بها حوالي أربعة ملايين شخص في البلاد، بالإضافة إلى مليوني نسمة من ليسوتو.

وقال تشيبو ليبهولو، النائب صاحب الاقتراح، أمام برلمان ليسوتو متحدثًا في سيسوتو: "حان الوقت لإعادة ما هو لنا، فالتاريخ له سجل لما أخذ من شعبنا وقتل الناس في هذه العملية، حان الوقت لتصحيح ذلك"، وتابع: "على الرغم من أن هذه مشكلة تعود إلى عقود عديدة، إلا أنه يعتقد أنه من المهم معالجتها في الوقت الحاضر لأن الأرض ستساعد في تحقيق الرخاء لشعب ليسوتو

وكان ليبهولو قد صرح سابقًا لوسائل الإعلام في ليسوتو بأنه يأمل أيضًا في مناقشة الاقتراح في البرلمان البريطاني، منذ أن أعطت المملكة المتحدة ليسوتو استقلالها في عام 1966، دون تصحيح الحدود التي استولى عليها الأفريكانيون.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تكون فيها حدود ليسوتو الحالية – مملكة الماس العالمية - موضوعًا للنقاش، ففي عام 2018، كتبت مجموعة مدنية تُعرف باسم حركة باسوتو الحرة إلى سفارة ليسوتو في المملكة المتحدة لتطلب من الملكة الراحلة إليزابيث إزالة الحدود الحالية - مما يجعل ليسوتو المقاطعة العاشرة في جنوب إفريقيا، وقالوا إن هذا سيضمن حرية تنقل شعب باسوتو في جنوب إفريقيا والامتيازات التي يتمتع بها مواطنو جنوب إفريقيا.