محمدْ سعدْ عبدِ اللطيفْ يكتبَ: زلزالٌ يضربُ جنوبَ مصرَ صباحَ اليومِ والعالمِ الهولنديِ يثيرُ حالةً منْ الجدلِ في الأوساطِ العلميةِ!!
وقعَ زلزالُ صباحِ اليومِ الأربعاءَ / 23 / 3 / جنوبَ مصرَ في حواليْ الساعةِ / 2 صباحاٌ، بعدُ تغريدةٍ كتبها علي حسابةَ العالمِ الهولنديِ / فرانكْ هوغربيتسْ / المثيرَ للجدلِ علي( تويترْ ) سوفَ تتعرضُ مصرُ لزلزالِ يومِ" 22 / 3 "وبالفعلِ وقعَ زلزالُ صباحِ اليومِ الأربعاءَ في حواليْ الساعةِ الثانيةِ صباحاٌ ، وقدْ تنبأَ بوقوعِ عدةِ زلازلَ بعدَ وقوعِ زلزالِ اليومِ جنوبَ مصرَ . . يذكر أنَ مصرَ كانتْ قدْ تعرضتْ في شهرِ فبرايرَ "شباط" الماضي ل 3 هزاتٍ أرضيةً متتاليةً ، شعرَ بها سكانُ بعضِ المحافظاتِ في القاهرةِ الكبرى ومعظمِ مدنِ القناةِ الثلاثِ ، وحسبَ ما ذكرتهُ المحطةُ القوميةُ لرصدِ الزلازلِ في مصرَ ، تمَ رصدُ 3 هزاتٍ أرضيةٍ بدرجاتٍ متفاوتةٍ القوةِ ، كانَ آخرها بقوةٍ / 4.5 / درجةٌ على مقياسِ "ريخترَ" شمالَ مدينة السويسِ ، وسبقتها هزةٌ أخرى بدرجةٍ خفيفةٍ في مدنِ القناةِ . رغمَ ذلكَ أكدَ الخبراءُ في معهدِ البحوثِ الفلكيةِ أنَ مصرَ آمنةٌ وتقعُ خارجَ أحزمةِ وأنشطةِ الزلازلِ بشكلٍ عامٍ ، إلا أنها معرضةٌ منْ حينٍ لآخرَ لبعضِ الزلازلِ الضعيفةِ أوْ المتوسطةِ خاصةً التي يقعُ مركزها في منطقةِ شرقَ البحرِ المتوسطِ ، وشمالَ البحرِ الأحمرِ ، فهذهِ الهزاتُ طبيعيةً ويقعُ مركزها في أخدودِ البحرِ الأحمرِ المعروفِ بنشاطهِ منْ الحركاتِ التكتونيةِ متوسطةً . . . والمثيرَ للجدلِ وقعَ الزلزالُ بعد ( تغريدةٍ جديدةٍ لهيئةِ هندسةِ الكواكبِ التابعةِ للعالمِ الهولنديِ ) التي يشككُ فيها بعضُ المراكزِ العلميةِ ، نشرتها على حسابها الخاصِ قبلَ وقوعِ الزلزالِ بيومٍ واحدٍ ، توقعتْ فيها حصولُ بعضِ الأنشطةِ منْ حركةِ الصفائحِ التكتونيةِ الزلزاليةِ في مصرَ ودولٍ عربيةٍ ومنها" لبنانُ والبحرُ الميت" ُ خلالَ الأيامِ القليلةِ القادمةِ ، وتوقعتْ إمكانيةُ حدوثِ زلازلَ بقوةٍ أكبرَ بين / 5 ألي 6 / درجاتٌ على مقياسِ ريخترَ . ويعتمدَ الباحثُ الهولنديُ / فرانك على حساباتِ أسبابِ الهندسةِ القمريةِ في بعضِ النشاطِ الزلزاليِ الأقوى في الأيامِ المقبلةِ ، ومنْ المحتملِ أنْ تصلَ قوتها إلى" 5 إلى 6 درجاتٍ "على مقياسِ ريخترَ ، مما سببَ حالةً منْ الخوفِ والزغرْ والرعبُ بعدَ أنْ تنبأَ عدةَ مراتٍ بحدوثِ زلازلَ أوْ هزاتٍ قبلَ وقوعها ووقعتْ بالفعلِ على مدارِ الأسابيعِ القليلةِ الماضيةِ ، أبرزها كانَ الزلزالُ المدمرُ الذي ضربَ تركيا وسوريا أوائلَ الشهرِ الماضي . .وقدْ تعرضتْ محافظةَ أسوان جنوبَ مصرَ فجرَ اليومِ لزلزالٍ بلغتْ قوتهُ / 4 درجاتٌ / بمقياسِ ريخترَ . على عمقٍ واحدٍ كيلومترٍ ، في الساعةِ الثانيةِ صباحاٌ ؛- وأنَ مركزَ الزلزالِ وقعَ في الكيلو ( 17 شمالِ شرقيِ أسوان وبعمقِ 03 , كيلومترٌ ) . وقالَ الدكتورُ "جادٌ القاضي" ، رئيسُ المعهدِ القوميِ للبحوثِ الفلكيةِ أنَ الزلزالَ شعرَ بهِ سكانُ مدنِ المحافظةِ نافيا حدوثَ خسائرَ بشريةٍ أوْ انهياراتٍ في البنيةِ التحتيةِ أوْ تصدعاتٍ في المباني . ؛
إنَ تداعياتِ زلزالِ تركيا الكارثيِ في دولِ الجوارِ والكتلةِ المتجانسةِ جغرافياٌ
في حالاتِ الخوفِ والزعرْ بعدُ انتشارِ مقالاتٍ وتحليلاتٍ عنْ وجودِ حركاتٍ تكتونيةٍ غيرِ مستقرةٍ في باطنِ الأرضِ جيولوجيةً كبرى ، لا يشعرُ بها الإنسانُ مباشرةٍ ، كما لا يشعرُ الأنسان بدورانِ الأرضِ وحركتها ، وبما يدورُ في باطنها ، ولكنَ أيَ حركةٍ مفاجئةٍ قدْ تخلفَ نتائجَ كارثيةً كما حصلَ في" سوريا وتركيا " إنَ حالاتِ ظهورِ كسرٍ في الفيلقِ الصخريِ وتأثيرهِ على القشرةِ الأرضيةِ والصفائحِ الصخريةِ منْ مناطقَ تمتدُ حتى أخدودِ القرنِ الأفريقيِ وساحلِ شرقَ وجنوبَ البحرِ المتوسطِ ، عنْ توقعاتٍ بحدوثِ هزاتٍ أرضيةٍ ارتداديةٍ سوفَ تضربُ منطقةَ الشرقِ الأوسطِ بمقدارِ" 6،7 درجاتٍ بمقياسِ ريخترَ"" وهيَ مناطقُ معروفةٌ بنشاطها منْ النوعِ المتوسطِ للزلازلِ . رغمَ وجودِ دلائلَ علميةٍ لعلماءَ بتنبؤات حدوثِ زلازلَ متعاقبةٍ لزلزالِ الأول متى وأينَ مركزُ الزلزالِ...؟!
هي مجردُ احتمالاتِ ممكنٍ تمتدُ إلى عشراتِ السنينَ ..؟!
كما صرحَ بذلكَ العالمِ الهولنديِ " فرانكْ هوغربيتسْ " الذي تنبأَ بحدوثِ زلزالِ تركيا قبلَ وقوعهِ بثلاثِ أيامٍ وحددَ قوتهُ ، كذلكَ تنبأَ بحدوثِ هزاتِ يومِ / 26 منْ فبرايرَ / شباطُ الماضي وحدثَ بالفعلِ والتوقعاتِ بحدوثِ زلزالِ يومِ 8 / 3 منْ مارسَ / آذارُ منْ هذا الشهرِ الحاليِ ؛- رغمَ ذلكَ لمْ يتوصلْ العلمُ حتى الآنَ عنْ موعدِ حدوثِ أيِ زلزالٍ أينَ ومتى رغمِ ما أكدهُ العالم /فرانك عنْ زلزالِ《 كهرمانْ مرعشْ 》وفي تصريح أخر
قالَ ؛ - الدكتورُ صالحُ محمدْ عوضْ ، عالمُ الجيولوجيا العراقيِ ، أنهُ يعتمدُ على حساباتٍ علميةٍ فزيائية ويتمّ قياسُ جهدِ الأرضِ ، وبناءٌ على النتائجِ يتمُ الوصولُ إلى حقيقةِ وجودِ زلزالٍ في فترةٍ زمنيةٍ معينةٍ . وأضافَ صالحْ محمدْ ، خلالَ مداخلةٍ هاتفيةٍ معَ الإعلاميِ المصريِ أحمدْ موسى ، ببرنامجٍ « على مسؤوليتي » المذاعَ على قناةِ صدى البلدِ نداية هذا الشهر ، أنَ هناكَ احتماليةٌ ورادةٌ لحدوثِ زلزالِ بناءٍ على الحساباتِ الفيزيائيةِ ، ومنْ المتوقعِ حدوثُ زلزالِ هذا الشهرْ يومَ /8 منْ مارسَ / أذار ُ / الجاري ، ولكنْ سيكونُ أقلَ ضرراٌ
ورغمَ التوقعاتِ وحدوثِ زلازلَ تعتبرُ المرةُ الأولى عبرَ تاريخِ البشريةِ يخرجُ عالم يتحدثُ عنْ موعدِ حدوثِ زلزالٍ ويتحدثُ عنْ حركةِ ووضعِ الكواكبِ وحالةِ الأرضِ معَ حركةِ القمرِ والكواكبِ الأخرى والقوةَ المغناطسية والمدُ والجزرُ وارتباطهمْ بالزلزالِ هلْ كلُ ذلكَ تكهناتٌ واحتمالاتٌ غيرُ علميةٍ رغمَ السؤالِ الذي لمْ يجيبَ عليهِ بعضِ الدولِ منْ سحبِ بعثاتها الدبلوماسيةِ منْ اسطمبولْ قبلُ وقوعِ الزلزالِ بأسبوعٍ . . .؟!
شيءٌ يخيفُ مثل نهايةِ كوكبِ الأرضِ . وهذا بالفعلِ ما اكتشفهُ علماءُ الفلكِ في دراسةٍ حديثةٍ نشرتْ نتائجها هذا الشهر ِ . لأولِ مرةٍ تمَ رصدُ كوكبٍ بعيدٍ يقتربُ بشكلٍ خطيرٍ منْ نجمهِ مما قدْ يسببُ وداعَ الأرضِ الأخيرِ بعدَ ملياراتِ السنواتِ . وعلى غرارِ هذا الكوكبِ الخارجيِ ، يمكنَ للأرضِ أنْ تقتربَ بلا هوادةٍ منْ الشمسِ تحتَ تأثيرِ قوى المدِ والجزرِ . لكنَ هذا التأثيرِ يمكنُ أيضا موازنتهُ بفقدانِ كتلةٍ منْ الشمسِ ، بحسبَ العالم 《 شرياسْ فيس براغادان 》ْ الذي يشددُ على أنَ " المصيرَ النهائيَ للأرضِ لا يزالُ غيرَ واضحٍ " وكانَ 《Keple - 1658 b 》أولُ كوكبِ خارجَ المجموعةِ الشمسيةِ يتمُ رصدهُ باستخدامِ تلسكوب ;ِ كيبلرْ الفضائي;َ ، في عامِ 2009 . ومنذُ 13 عاماٌ ، يلاحظَ العلماءُ التغييرَ البطيءَ ولكنَ الثابتَ في مدارِ الكوكبِ الذي يمرُ أمامَ نجمهِ المضيفِ . وأخيراٌ هلْ الأرضُ غاضبةً منْ فعلِ البشرِ كما يعتقدُ البعضُ . . . ! ! "
محمدْ سعدْ عبدِ اللطيفْ "
كاتبٌ مصريٌ وباحثٌ ومتخصصٌ في علمِ الجغرافيا السياسيةِ . . . "