جريدة الديار
الأربعاء 12 مارس 2025 01:14 مـ 13 رمضان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية في جولة تفتيشية منفردا برئاسة مركز ومدينة المطرية سكرتير عام محافظة الدقهلية يقود حملة تفتيشية علي الوحدة المحلية لحي غرب المنصورة لمتابعة تلافي السلبيات وتحقيق الانضباط الإداري وزارة العمل: تسليم عقود عمل جديدة لذوي همم من أبناء محافظة القاهرة صحة القليوبية: مدير عام طب الأسنان يعقد تدريبا لأطباء وتمريض أقسام الأسنان بإدارة قليوب الصحية نائب وزير الصحة يتفقد وحدات طب الأسرة بالقاهرة ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين مستشفيات ومراكز طبية جامعة المنصورة من تقدم لتقدم مستشار رئيس الوزراء العراقي: أميركا تبقي استثناء الغاز الإيراني وزير الداخلية يعتمد حركة شرطة وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بتشكيل فريق دفاع قانوني عن طفلة الشرقية البورصة مرآة الاقتصاد.. وحزمة الحوافز الجديدة هل تعيد الحياة إلى ”دق الأجراس”؟ رصد ومتابعة ما ينشر بخصوص الشأن الإسرائيلي الفلسطيني ووضع غزة التفاصيل الكاملة لجريمة مقتل طفلة حقدا وغيرة وانتقاما من امها

شعر بقلم هنيبعل كرم: ”تحتَ الجدار”

أستيقظُ بلا رأسٍ،

خلعتُهُ إلى جانبِ حذائي البُنّيّ...

سئِمتُ الرّهانَ على لغةٍ عَطْشَى

تبحثُ في الماءِ عن التّأويل...

حذائي طريقٌ سريعٌ

ووقتٌ لا يُطيلُ المكوث

عسى ظلٌّ ينتعلُه ذاتَ يومٍ

زورقًا لموجةٍ تحملُ الغدَ

في أخبارِ ساعي البريد...!

بالأمسِ كان الحبُّ هناك وشمًا

وكانت صبيّةٌ تتزيّنُ بالنّعاس،

تلبسُ الأحلامَ شالًا على كتفِ القمر،

تُبرِقُ للصّبحِ أنْ: تأخّرْ!

تهمسُ لنجمةٍ: كوني قرطَينِ لا أكثر!

ثمَّ... تعثّرَ الليلُ بغيمةٍ وهَوَى.

الآنَ هنا،

تحتَ الرّكامِ همسٌ خفيف،

أصابعُ رضيعٍ تخربشُ بالغبارِ

على ثديٍ مات قبلَ بُرهةٍ:

"إلى حيثُ أمضي، سنابلُ الغيمِ خضراء،

فككتُ الحصارَ بدمعتَينِ

ويدِ صبيّةٍ أفلتَتِ الشّمسَ

لتسندَ جدارًا فوق رأسِ اخْتِها،

كانت تستجدي العالمَ المَيْتَ بلطفٍ شديد..."

فيقولُ نابشُ القبورِ:

لا تخافي

بعدَ ألفِ عامٍ تلدُ حجارةُ البيتِ

مشرّدًا يسألُ الرّغيفَ عن سببِ الجوع...

ستلفظُ الأرضُ نفسًا أخيرًا

فلا تخافي...

لا أحد في أحلامِنا يموت...

عدا أنّ العالمَ وحشٌ يديرُ ظهرَه

ويمشي

إلى بكاءِ غيرِنا...

لا تخافي

فلِكَي نموتَ

يحتاجُ الرّحيلُ ِمرآةً تنظرُ إلى وجهِه

وتصرخُ كذئبٍ يعوي في الصّحراء:

"ذلكَ العالمُ الغبيُّ، لم يعدْ بعدُ!"