جريدة الديار
الأربعاء 6 نوفمبر 2024 02:03 صـ 5 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يكرم وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة البابا تواضروس يستقبل أساقفة جنوب السودان المجمع المقدس يجتمع برئاسة قداسة البابا إختيار نميرة نجم رئيسًا فخريًا للجمعية الإفريقية للقانون الدولي وسط تحذيرات من تداعيات أزمة الطاقة على إفريقيا ”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية

شعر بقلم لطيفة محمد حسيب القاضي: لتكن أنت صهوة

لطيفة محمد حسيب
لطيفة محمد حسيب

لتكنْ أنت صهوةً.

إلى أين تسيروكيف لك الخروج ؟

أخاف عليكَ

من قناع الرمل.

الصوت يناديني من بعيد.

صوتٌ ثقيل

، يحمل حبات الثلج ،

الصوت مثل عينيكَ الخضراوَين.

ينادي قائلا :

تعالي !

لا أريد غيركَ.

كنتُ أبحث عنك

- طوال السنين الماضيةِ -

على مرمى حياتي.

والآن فقطُّ

وجدتكَ

فوق جبال الثلج

في زهور الياسمين.

أقاسمكِ قلبي

في حوار داخلي (فينا يسير)

خفيٍّ.

هل تعلمين أنكِ سيدتي ؟

فجأة يرفع الحجاب عن وجهه

لأرى ما لا قلبَ رأى ولا عينَ.

فرحة مشتاقٍ

ترتسم على نهر ، وجبل ،

و زهرة عبّاد الشمس.

تزهو.

كتبت دفترا من القصائد الحزينة

عن لوعة العشقِ ،

والخوف ،

والضياع ،

عن الهروب وآخر الحياة !!

عن الرياح والكذب في هذا الزمان !

آه من ذلك اليوم !

لقد ابتعدت عنك مسافة موتين.

على شواطئ البحار أمشي ،

أفكِّر ،

لأصنع لنفسي قارب نجاة

لكن أستيقظ على منفى

يحملني إلى عالم آخرَ

مليءٍ بالحيوان

وصهوة جبال.

إلى عالم ينسَى معارك الحياة

ليشرقَ من جديد

ضوء الصبا.

أغفو قليلا في الميناء

لأرى لصّا

يسرق أرضا ،

وريشةَ عصفورٍ.

أراك مرة أخرى ،

في جناح طائر يطير في السماء ،

في السحاب الحالم

في قناع وثيابٍ.

لقد خبأت وجهي وراء الوجوه.

ها أنا ذا الآن أرسم شجرة عاليةً ،

وأنا أجلس عليها

فتنسدل الستارةُ

- الآن -

في عالم النسيانِ.