جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:27 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
غرينبيس: مؤتمر المناخ COP29 يتجاهل أزمة المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة تمويل مشروعات التكيف بـ COP29 بأذربيجان تقرير غرينبيس: 5% من التمويل الإسلامي تكفي لضخ 400 مليار دولار في الطاقة النظيفة وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لتقييم نتائج قيادة الفرق الثنائية لموضوعات المناخ المُلحة بـ COP29 ”رؤيتنا للطفولة” في اليوم العالمي للطفولة في اجتماع البابا محافظ الجيزة يتفقد مستشفى إمبابة للتأكد من وجود الاطقم الطبية وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور محافظة البحيرة توقع بروتوكول تعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لتعزيز الصحة العامة والاستعداد لمنظومة التأمين الصحي الشامل وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور مصر والإمارات تخطوان نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة حرب على الشائعات: 5 توصيات لمواجهة الأخبار الزائفة خطوة تاريخية نحو صحة أفضل وأمان أكثر: قانون جديد يحمي المريض والطبيب

حماية الأطفال بمصر القديمة.. عصا سحرية من عاج فرس النهر

تعبيرية
تعبيرية

في مصر القديمة استخدمت عصا سحرية من عاج فرس النهر لحماية الاطفال واستخدامات أخرى غير معروفة حتى الان، فكان هذا النوع من العصي السحرية أمر شائع في مدافن أواخر عصر الدولة الوسطى وغالبا ما يتم نحت العصى من عاج فرس النهر وتحافظ على شكل ناب فرس النهر المقوس، وأنياب فرس النهر أقوى سلاح فتاك يمتلكها هذا الكائن البرمائي وتجعلها خطير للغاية.

وتظهر على العصا هنا علامات التآكل على طرف واحد، مما يشير إلى أنها استخدمت على مدى فترة من الزمن قبل وضعها في القبر، وتم تزيينها على جانب واحد بأشكال أرباب واقية تحمل سكاكين لدرء قوى الشر، وهذه العصا وأخرى منقوشة على المقدمة بعبارة "حماية النهار" ("سا هرو") و"حماية الليل" ("سا جرح")، كما توجد عصى أخرى عليها كتابات أطول وتشير إلى أنها استخدمت لحماية الأطفال، وعلى الرغم من أن استخدامها الدقيق غير معروف، يبدو أن هذه العصي وفرت الحماية أثناء الولادة وفي بداية الحياة ومن ثمة وضعت أيضًا في مقابر لتوفير الحماية للمتوفى عند ولادته أو ميلادها من جديد.

إذا فالغرض منها كان في حياة الفرد عندما يولد وأيضا لحمايته عندما يموت ويدفن لتحميه من مخاطر تهدد أبديته في العالم، والقطعة المعروضة ترجع لعصر المملكة الوسطى، الأسرة الثانية عشر- أواخر أو بداية الأسرة الثالثة عشر، وهي تأتي من مقبرة "ناخت" رقم (٤٩٣) بشمال اللشت (مبنى الطوب الشرقي، الحفرة ٤٧٥)، وأبعادها: طول: ٢٦٫٧ سم × عرض: ٤٫٥سم × ارتفاع: ٩٫٤ سم × سمك: ٠٫٦سم، وتحفظ بمتحف المتروپوليتان للفن بنيويورك.