سباقات الخيول في بريطانيا تثير الجدل (ما القصة؟)
قرر منظمى بعض أكبر سباقات الخيول في إنجلترا، وقف فرض قواعد الملابس في أنشطتها، وذلك بهدف جعل حضورها في متناول عدد أكبر من الناس وتعزيز التنوع فيها.
لكن ما آثار الجدل، وهو أن هذا القرار أحدث صدمة في صفوف المتشددين في التمسك بالتقاليد، في الوقت الذي أصبح نادي The Jockey Club الذي يقيم 15 سباقاً من بينها سباقات تشلتنهام وإينتري وإيبسوم، يشجع زواره على ارتداء ملابس توفّر لهم شعوراً “بالراحة والثقة”.
وذلك بعدما أستمر العرف بإلزام الرجال من جمهور بعض السباقات وضع ربطة عنق وارتداء سترة بدلة، في حين ترتدي النساء فستاناً أو تنورة أو سروال بدلة مع قبعة.
ومن جانبه فقد أوضح مدير النادي نيفِن تروسديل في بيان له، أن سباقات الخيل كانت على الدوام رياضة يحبها الناس من كل الأوساط ومن الأهمية بمكان أن تكون متاحة للجميع، وأن يكون جمهورها “متنوعاً”.
وتابع بقوله “نأمل في أن نساهم من خلال عدم فرض قواعد على الناس، فيما يتعلق الملابس التي يمكن ارتداؤها أو عدم ارتدائها، في تأكيد كون السباق للجميع”.
وخلال بيانه، أوضح أن هذا القرار يأتي في إطار السعي أن الناس يستمتعون أكثر عندما يشعرون بالراحة، كما أشار إلى أن الاستثناءات الوحيدة فهي حظر ارتداء فساتين و أزياء “مسيئة” أو مبتذلة أو قمصان كرة القدم.
فيما أكد نيفن تروسديل أن هذا التغيير “لا يعني أن النادي يثني الناس عن ارتداء ملابس أنيقة في السباقات إذا شاؤوا، بل هو يتيح للناس الاختيار.