إضراب المعلمين غدا في بريطانيا
أعلن الاتحاد الوطني للتعليم في بريطانيا أن إضراب المعلمين المقرر غدا الأربعاء سيمضي قدما بعد فشل محادثاته مع وزيرة التعليم جيليان كيجن في التوصل إلى تسوية.
وكانت استعرضت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية، مخاوف أولياء أمور الطلاب من إبعاد أطفالهم عن المدرسة غدًا، حيث يضرب أكثر من 100 ألف معلم للمطالبة بأجور أعلى، وعرضت بعض المدارس على أولياء الأمور أن تبقى مفتوحة غدًا، وتراقب الأطفال في مكان واسع مثل المكتبة.
وأضافت الصحيفة، أنه بينما أخبر البعض الآخر عائلات الطلاب أنهم سيعلنون الإغلاق، أخبرت مدرسة في ويلز أولياء الأمور أنهم سيرسلون رسالة نصية بحلول الساعة 9 من صباح الغد، لإخطار العائلات بما إذا كانت المدرسة ستعقد دروسًا أم لا، وهو ما اعتبره الآباء موعدا متأخرا بشكل غير مقبول، ويرى الآباء أن هناك اضطرابًا هائلاً في التعليم بعد جائحة كورونا، وأن المعلمين لا يعطون الأولوية لاحتياجات التلاميذ أو أسرهم.
من جانبها، قالت صحيفة «ديلي ميل»، إن حوالي أكثر من 23 ألف مدرسة قد يتوقف العمل فيها بسبب الإضراب غدا، بعد أن طالب حوالي 100 ألف معلم بزيادة الأجور للحد من آثار التضخم، وسيستمر إضراب المعلمين في إنجلترا وويلز بعد انتهاء المحادثات بين الحكومة والنقابات، فيما قال الاتحاد الوطني للتعليم، إن وزيرة التعليم جيليان كيجان، أهدرت فرصة لتجنب إضراب الأربعاء.
من جانبها، قالت «كيجان» إنها تشعر بخيبة أمل من استمرار الإضرابات، مؤكدة أن الإضرابات سيكون لها تأثير كبير على تعليم الأطفال، خاصة بعد التعطل الدراسي الذي حدث خلال العامين الماضيين، مضيفة أن النقابات لم تكن بحاجة إلى الإضراب لمقابلتها، ومع استمرار المحادثات كان من الواضح أن الإضرابات لم تستخدم كملاذ أخير، وكررت نداءها للمعلمين لإبلاغ رؤساء المدارس إذا كانوا يعتزمون الإضراب، وذلك من أجل تجنب الاضطرابات غير الضرورية، وضمان سلامة الأطفال.