استعدادا لمبادرة خدمات الرعاية الأولية.. حصر الأسر وترقيم المنازل بالشرقية
حزم تدريبية للأطباء وانتشار للفرق العاملة لحصر وترقيم الأسر والمنازل استعدادا لمبادرة خدمات الرعاية الأولية بالشرقية.
ففي إطار المبادرة الرئاسية "خدمات الرعاية الأولية بالوحدات والمراكز الطبية"، وتحت إشراف الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اتخذت مديرية الشئون الصحية بالشرقية العديد من الخطوات نحو الإعداد لانطلاق مبادرة خدمات الرعاية الأولية بالمحافظة. أوضح وكيل الوزارة أن مبادرة " خدمات الرعاية الأولية بالوحدات والمراكز الطبية" تأتي ضمن أولويات خطة وزارة الصحة والسكان لتحسين جودة الخدمات الصحية في عام ٢٠٢٣، متضمنة إطلاق مبادرات صحية جديدة متنوعة، والتوسع في تقديم خدمات الرعاية الأولية، والعمل على محور التحول الرقمي في الخدمات المقدمة وقواعد البيانات الصحية التي يتم العمل بها.
ولفت وكيل الوزارة إلى أن تطوير وحدات الرعاية الأساسية يستلزم تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة المنشآت، وتجهيزها على أعلى مستوى، إلى جانب بناء القدرات البشرية للعمل داخل هذه الوحدات، مع تنسيق جدول ساعات العمل، وذلك سعياً لتقديم الخدمات الصحية المطلوبة للمواطنين على مستوى مراكز المحافظة.
يبدأ تطبيق رؤية وزارة الصحة ببناء قاعدة بيانات حديثة ضمن نظام طب الأسرة، لتوفير بيانات عن حصر وترقيم الأسر والمنازل مما يساهم في إنشاء نظام دقيق للملفات الطبية للمواطنين، ومن هنا انتشرت فرق من العاملين بجميع الإدارات الصحية بمحافظة الشرقية للعمل على حصر وترقيم المنازل، وتدوين البيانات بسجلات الحصر. وفي إطار رفع كفاءة الكوادر الطبية، نظمت الإدارة العامة للشئون الوقائية بالمديرية دورات تدريبية لأطباء الوحدات الصحية على مستوى المحافظة، وذلك لتدريبهم على الأعمال الإدارية فيما يخص الترصد والتطعيمات وملفات طب الأسرة وصحة البيئة وغيرها من الموضوعات الأساسية، ويستهدف التدريب عدد ٦٨٥ طبيب، مقسمين إلى مجموعات، تضم كل مجموعة ٢٥ طبيب، بمعدل ثلاثة أيام اسبوعيا.
أشار وكيل الوزارة إلى أن تنفيذ هذه المبادرة سيتم على عدة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى من خلال ١٩ منشأة صحية ما بين وحدات صحية ومراكز طبية يتم تطويرها ودخولها الخدمة، تتمثل في وحدة صحية بكل مركز من مراكز المحافظة، لتقدم الخدمات الصحية على مدار ٢٤ ساعة مقسمة إلى ٣ فترات، صاحية ومسائية، وليلية. إلى جانب ذلك، سيتم إضافة خدمات جديدة كإتاحة الخدمات الصحية بالمنازل لكبار السن وغير القادرين للتوجه إلى وحدات الرعاية الأساسية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الشأن.