”زاخاروفا”: أوروبا تحولت إلي ”جثث السياسية”.. تفاصيل
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الثلاثاء ، إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا منخرطة في دبلوماسية "الجثث السياسية"، بسبب تقاعس ممثليها وصمتهم الواضح.
وبدورها، قالت زاخاروفا في مقابلة تلفزيونية: "مع تولي السيدة تيريزا ريبيرو (لمنصب ممثلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المعنية بحرية وسائل الإعلام) لا أعتقد أن هذه هي خصائصها الشخصية، أعتقد أن هذا يمثل تغيرا واضحا في اتجاه العمل داخل المنظمة نفسها، وداخل الأمانة وضمن رئاستها – حدثت تغييرات أساسية".
في هذا السياق، أوضحت زاخاروفا، أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا توقفت عن الرد على المواد التي أرسلها إليها الجانب الروسي.
وتابعت قائلة، "هم يسمون ذلك بالدبلوماسية الهادئة، لكنها في الحقيقة، سامحوني، ليست إلا دبلوماسية الجثث السياسية. يبدو أن ممثلي هذه المنظمة المفوضين، الذين يمارسون هذا التفويض أو ذاك ماتوا، ولم نعد نسمع صوتهم أو نشاهدهم. وللأسف، هذه ليست تصرفات حيادية".
وحسبما قالت، تتم ملاحظة داخل المنظمة عمليات تدل على التدهور الكامل لهذا المؤسسة.
كذلك أضافت، زاخاروفا، بأن سلف السيدة تيريزا ريبيرو "كان رجلا حاول حقا النظر إلى الأمور بموضوعية. وكان يدرس المواد التي يحولها له الجانب الروسي ويستند عليها عند تحضيره للتقارير". وشددت زاخاروفا، على أن عمل المنظمة في عهد السلف المذكور، كان يتسم بالحيادية ويقف على مسافة متساوية من مصالح كافة أعضائها.
هذا، وشددت زاخاروفا: إلي أنه"لا ينبغي لمنظمة دولية أن تدافع عن دولة واحدة، بل يجب أن تكون موضوعية في عملها".