جريدة الديار
السبت 22 فبراير 2025 03:45 مـ 24 شعبان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الدقهلية: حملة مشتركة للكشف عن تعاطي المواد المخدرة والمخالفات المرورية بطريق جمصه الدولي لقطات حماسية من جماهير الأهلي في طريقها لاستاد القاهرة وزير الخارجية لنظيره الصيني: مصر لديها خطة محكمة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة أسير إسرائيلي يقبل رأس أحد مقاتي كتائب القسام على منصة التسليم ماتت بلبس الصلاة.. شقيق آية عادل يكشف كواليس وفاتها بالأردن تموين الغربية يضبط مواد غذائية وبترولية في حملات تموينية إذاعة الاحتلال: فرق الصليب الأحمر تتوجه لمدينة غزة لاستلام المحتجز هشام السيد سيامة 12 كاهنا لكنائس الإسكندرية بيد البابا تواضروس بالإسكندرية مباراة القمة.. بيسيرو يستقر على الدفع بسيف الجزيري لقيادة هجوم الزمالك وزير الداخلية يكرم أسر الشهداء والمصابين والمتميزين من رجال الشرطة محافظ الدقهلية: أسواق اليوم الواحد تؤتي ثمارها باستمرار توافد المواطنين عليها موعد فتح أبواب استاد القاهرة الدولي لجماهير الأهلي والزمالك

”زاخاروفا”: أوروبا تحولت إلي ”جثث السياسية”.. تفاصيل

ماريا زاخاروفا
ماريا زاخاروفا

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الثلاثاء ، إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا منخرطة في دبلوماسية "الجثث السياسية"، بسبب تقاعس ممثليها وصمتهم الواضح.

وبدورها، قالت زاخاروفا في مقابلة تلفزيونية: "مع تولي السيدة تيريزا ريبيرو (لمنصب ممثلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المعنية بحرية وسائل الإعلام) لا أعتقد أن هذه هي خصائصها الشخصية، أعتقد أن هذا يمثل تغيرا واضحا في اتجاه العمل داخل المنظمة نفسها، وداخل الأمانة وضمن رئاستها – حدثت تغييرات أساسية".

في هذا السياق، أوضحت زاخاروفا، أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا توقفت عن الرد على المواد التي أرسلها إليها الجانب الروسي.

وتابعت قائلة، "هم يسمون ذلك بالدبلوماسية الهادئة، لكنها في الحقيقة، سامحوني، ليست إلا دبلوماسية الجثث السياسية. يبدو أن ممثلي هذه المنظمة المفوضين، الذين يمارسون هذا التفويض أو ذاك ماتوا، ولم نعد نسمع صوتهم أو نشاهدهم. وللأسف، هذه ليست تصرفات حيادية".

وحسبما قالت، تتم ملاحظة داخل المنظمة عمليات تدل على التدهور الكامل لهذا المؤسسة.

كذلك أضافت، زاخاروفا، بأن سلف السيدة تيريزا ريبيرو "كان رجلا حاول حقا النظر إلى الأمور بموضوعية. وكان يدرس المواد التي يحولها له الجانب الروسي ويستند عليها عند تحضيره للتقارير". وشددت زاخاروفا، على أن عمل المنظمة في عهد السلف المذكور، كان يتسم بالحيادية ويقف على مسافة متساوية من مصالح كافة أعضائها.

هذا، وشددت زاخاروفا: إلي أنه"لا ينبغي لمنظمة دولية أن تدافع عن دولة واحدة، بل يجب أن تكون موضوعية في عملها".