جريدة الديار
الإثنين 31 مارس 2025 11:01 صـ 2 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد مستشفى القنايات المركزي أول أيام عيد الفطر محافظ الشرقية يؤدي صلاة عيد الفطر بمسجد الفتح بمدينة الزقازيق الشرقية محافظ البحيرة تشارك أبنائنا بدور رعاية الأيتام وكبار السن فرحتهم بعيد الفطر المبارك محافظ شمال سيناء أدى صلاة عيد الفطر بمسجد آل جرير في حي الكوثر محافظ المنيا يؤدي صلاة عيد الفطر بساحة مدرسة الفريق صفى الدين أبوشناف حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم ااثنين أول أيام عيد الفطر المبارك من مسجد التوبة بدمنهور ووسط حشد كبير من المواطنين قيادات المحافظة يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك ”صور ” محافظ الدقهلية ينعى السكرتير العام للمحافظة ويلغي برنامج احتفالات عيد الفطر ببالغ الحزن والأسى مواعيد صلاة عيد الفطر بمختلف مدن ومحافظات الجمهورية وسط جموع المواطنين ... محافظ الشرقية يؤدي صلاة عيد الفطر بمسجد الفتح بمدينة الزقازيق أهالي الاسكندرية لم ينسوا فلسطين في غمرة فرحة العيد الدقهلية 370 ساحة بمراكز الشباب بالدقهلية تستقبل المواطنين لآداء صلاة عيد الفطر المبارك

الخرطوم في قبضة الجيش السوداني.. ماذا بعد؟

بعد قرابة عامين من فقدان السيطرة على العاصمة السودانية، أعلن الجيش السوداني، يوم الجمعة 28 مارس، استعادة الخرطوم بالكامل، في تحول دراماتيكي للمشهد العسكري في البلاد.

هذه الخطوة تأتي بعد عملية عسكرية واسعة النطاق، استعادت خلالها القوات المسلحة القصر الرئاسي، والمطار، وعددًا من المنشآت الحيوية الأخرى.

عودة السيطرة أم بداية مرحلة جديدة؟

ما حدث في الخرطوم ليس مجرد استعادة جغرافية لمناطق سيطرت عليها مليشيا الدعم السريع، بل هو نقطة تحول قد تعيد رسم خريطة النفوذ في السودان.

فبحسب الناطق باسم الجيش، العميد نبيل عبد الله، فإن الميليشيات لم تُظهر مقاومة كبيرة، بل انسحبت من مواقعها تحت ضغط القوات المسلحة، ما يعكس ضعفًا واضحًا في بنيتها العسكرية وقدرتها على الصمود.

ماذا تعني هذه السيطرة؟

إعلان الجيش سيطرته الكاملة على الخرطوم لا يعني بالضرورة انتهاء المعارك، بل قد يكون مقدمة لمرحلة أكثر تعقيدًا.

فجيوب الميليشيات لا تزال متفرقة في بعض المناطق، والقوات المسلحة تعمل على القضاء عليها بشكل منهجي.

لكن السؤال الأهم: هل يمكن اعتبار هذه السيطرة بداية النهاية للصراع، أم أن السودان مقبل على جولة أخرى من المواجهات في مدن أخرى؟

التحدي القادم: توسيع النفوذ أم تحقيق الاستقرار؟

يشير تصريح العميد نبيل عبد الله إلى أن العمليات ستتجه قريبًا نحو تحرير المدن والولايات الأخرى من سيطرة المليشيات، مما يعني أن الصراع لا يزال مفتوحًا على احتمالات عدة.

فهل سيتمكن الجيش من فرض سيطرته الكاملة على البلاد، أم أن المليشيات ستلجأ إلى تكتيكات جديدة مثل حرب العصابات والاستنزاف؟

الخرطوم اليوم.. والسودان غدًا

ما يحدث اليوم في الخرطوم قد يكون مؤشرًا على مستقبل السودان بأسره.

فإما أن تسهم هذه الخطوة في استعادة الاستقرار وفتح المجال لحل سياسي، أو تكون مجرد محطة في حرب استنزاف طويلة الأمد.

الأيام القادمة وحدها ستكشف كيف سيتطور المشهد السوداني، وما إذا كانت هذه السيطرة ستؤدي إلى حل شامل أم مجرد إعادة توزيع للنفوذ.