نائب وزير دفاع أمريكي سابق: يوجد سيناريوهان لتطور الأزمة الأوكرانية
أكد نائب وزير الدفاع الأمريكي السابق بينج ويست اليوم الجمعة، إن الأزمة الأوكرانية سوف تتطور في عام 2023 حسب سيناريوهين، لكن في الحالتين، سيكون الفشل مصير القوات الأوكرانية.
وأوضح ويست في مقال لمجلة National Review: "رغم حلول السنة الثانية من النزاع في أوكرانيا، وهي تبدأ مع اعتماد إدارة جو بايدن على نوع من الحل الوسط الذي لا يسمح لأوكرانيا بتحقيق النصر".
ووفقا لنائب الوزير السابق، في الحالة الأولى قد تكتسب الأعمال القتالية طابع القتال في الخنادق، حيث ستعاني القوات المسلحة الأوكرانية من النضوب التدريجي للذخيرة، وخلال ذلك ستمتنع واشنطن عن تزويد سلطات كييف بأسلحة بعيدة المدى، الأمر الذي سيضع زيلينسكي في موقف أكثر صعوبة.
وفيما يتعلق بالسيناريو التاني وبحسب رأي ويست، يفترض وجود تحركات محتملة وتقدم من جانب نظام كييف، والتي مع ذلك لن تؤدي في النهاية إلى نجاح زيلينسكي.
ويربط ويست هزيمة القوات الأوكرانية، مع عدم قدرة الجانب الأوكراني على ضرب أهداف عسكرية في معظم أنحاء روسيا كما يرى ويست أنه من غير المرجح أن يزود بايدن، جيش أوكرانيا بأسلحة لتدمير مثل هذه الأهداف.
وقال: "في كلا السيناريوهين، فإن النتيجة المفضلة للولايات المتحدة <...> ستتعارض مع أهداف كييف في هزيمة روسيا".
وقبل شهر، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن مسؤولين لم يتم ذكر اسمائهم، أن الولايات المتحدة قد غيرت أنظمة HIMARS التي تم تسليمها إلى أوكرانيا حتى لا يتمكن نظام كييف من استخدامها لضرب عمق الأراضي الروسية، ووفقا لها، اعتبر البيت الأبيض هذا الإجراء ضروريا للحد من مخاطر الدخول مع موسكو في نزاع.