أول رد فعل من كاميلا على مذكرات الأمير هاري
تستمر مذكرا الأمير هاري في إثارة الجدل حولها في الداخل البريطاني، فيما تمثل عقبة كبيرة أمام العائلة المالكة البريطانية عموماً، و الملك تشارلز الثالث و زوجته كاميلا بشكل خاص.
ومن جانبها فقد سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء من خلال تقرير لها، على ردة فعل كاميلا زوجة الملك تشارلز، على مذكرات الأمير هاري "Spare".
حيث أفادت الصحيفة أن كاميلا عبرت عن اندهاشها من تعليقات الأمير هاري خلال المقابلات الإعلامية للترويج لمذكراته.
وذلك بعدما شن الأمير هاري، سلسلة من الهجمات على كاميلا، أثناء الحملة الدعائية لمذكراته، حيث وصفها بـ"الشريرة" وأنها كانت تمثل خطرًا.
كما ذكر هاري في مذكراته أنه و شقيقه وليام، توسلا لوالدهما ألا يتزوج كاميلا، متهما إياها بتسريب المعلومات للصحافة في محاولة لتعديل صورتها.
ويذكر أن الأمير هاري قد ناقش علاقته بكاميلا، بالتفصيل في مذكراته و مقابلات الدعائية لهذه المذكرات، حيث أشار إلى مقابلة في عام 1995 أشارت فيها والدته الراحلة الأميرة ديانا، إلى كاميلا على أنها "الشخص الثالث في زواجها"، وقال هاري إن هذا الاعتراف يجعل كاميلا، شريرة وأنها كانت بحاجة إلى إعادة تأهيل صورتها.
وأضاف أيضا، بقوله "هذا جعلها خطرة، بسبب العلاقات التي كانت تقيمها في الصحافة البريطانية، لقد كان هناك استعداد من كلا الجانبين لتبادل المعلومات".
فيما ذكر الأمير هاري في مقابلة أخرى مع المضيف مايكل ستراهان، في برنامج "Good Morning America"، قال إن "لديه تعاطفًا كبيرًا معها".
وعندما سئل عن علاقته بكاميلا في هذه المقابلة، أوضح أنهما لم يتحدثا منذ فترة طويلة، لكنه أضاف أنه يحب كل أفراد عائلته وأنه عندما يلتقي بكاميلا، يكونان سعداء تمامًا.
ووفقاً لما ذكرته الصحيفة، فقد أفادت مصادر مقربة من كاميلا، إنها "صدمت وشعرت بالتدمير جراء هذه التعليقات"، مشيرة إلى أنها "تشعر أن هاري، يسير على طريق تدمير الذات، حيث هناك الكثير من الانتقام".