جريدة الديار
الأربعاء 12 مارس 2025 01:19 مـ 13 رمضان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية في جولة تفتيشية منفردا برئاسة مركز ومدينة المطرية سكرتير عام محافظة الدقهلية يقود حملة تفتيشية علي الوحدة المحلية لحي غرب المنصورة لمتابعة تلافي السلبيات وتحقيق الانضباط الإداري وزارة العمل: تسليم عقود عمل جديدة لذوي همم من أبناء محافظة القاهرة صحة القليوبية: مدير عام طب الأسنان يعقد تدريبا لأطباء وتمريض أقسام الأسنان بإدارة قليوب الصحية نائب وزير الصحة يتفقد وحدات طب الأسرة بالقاهرة ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين مستشفيات ومراكز طبية جامعة المنصورة من تقدم لتقدم مستشار رئيس الوزراء العراقي: أميركا تبقي استثناء الغاز الإيراني وزير الداخلية يعتمد حركة شرطة وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بتشكيل فريق دفاع قانوني عن طفلة الشرقية البورصة مرآة الاقتصاد.. وحزمة الحوافز الجديدة هل تعيد الحياة إلى ”دق الأجراس”؟ رصد ومتابعة ما ينشر بخصوص الشأن الإسرائيلي الفلسطيني ووضع غزة التفاصيل الكاملة لجريمة مقتل طفلة حقدا وغيرة وانتقاما من امها

شعر بقلم هنيبعل كرم: (قنديلُ المكان)

سَوسنُ يا سَوسنُ

يا حلوتي يا سَوسنُ،

تركتُ لك القمرَ على الشُّرفةِ

مُضاءً...، فلا تطفئيهِ،

وفوق البابِ الكنارَ الصّغيرَ حُرًّا،

أَلا فاطلقيهِ،

وفي جديلتَيكِ حقلًا من السَّوسنِ

ارويهِ، لا تهمليهِ...!

أنا ذاهبٌ أبحثُ عن أرضِنا

عن أمِّكِ، عن أمّنا...

يقول الجنديُّ إنّها رحلتْ،

ويقول الضّابطُ المسؤولُ: ماتتْ من زمنٍ...

فلا تصدّقيهِ... اهزميهِ!

وإذا سمعتِهِ بمكبّراتِ الصّوتِ

يتلو مزاميرَه... اهمليهِ!

وأشيعي بين صبايا الحيّ سرَّنا

عن أمّهِ وعن أمّنا، وافضحيهِ!

غدًا يُرجعني الكلامُ إليكِ

فاحضنيني... واحضنيهِ،

وإن ساءتِ الظّروفُ في بيتِنا

أخبري أولادَكِ الحفاةَ عن سرّنا

وضمّي أصغرَهم إلى عقدِك من المرجانِ

إلى صدركِ

واخبريه عن زمنٍ كنّا فيهِ

ننظرُ إلى قنديلٍ عُلِّقَ فوق نافذةِ المكان...

نُغرَمُ بالأقحوان...

وبالياسمينِ المُحاكِ في شَعرِ الصّبايا!

أخبريهِ عن عشقنا القديمِ

عن حبّنا... عن حيّنا...، ولا تسأليهِ

أن يكونَ يومًا غيرَنا!

أخبريهِ عن زمنٍ

لم يكنِ القطارُ فيه معروفًا للرّحيل،

ولا سككُ الحديدْ...!

علّميهِ أن يبدأ حبًّا... كلَّ مرَّةٍ

ألفَ مرّةٍ من جديدْ...

وأن يمدَّ إلى الفجرِ يدًا

تُرجعني من غدي إليكِ...!

غدًا أرجعُ... أو يرجعُني الكلامُ إليكِ

فاعلَمي، واعلِميهِ

أنْ كلّما ضحكَ المساءُ عندنا

أحطُّ فوق جبينِك بِلونِ الماءِ عطرًا،

وفوق وسادتِهِ الصّغيرةِ حقلًا من السّوسنِ...

سوسنُ يا سوسنُ،

يا حلوتي يا سوسنُ...