ثقافة القاهرة تحتفل بذكرى ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوه تقديم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة القاهرة التابع لإقليم القاهرة الكبرى برئاسة لاميس الشرنوبى.
وذلك للاحتفال بذكرى ميلاد الأديب العالمى نجيب محفوظ حيث عقدت المكتبة العامة بقصر ثقافه عين حلوان حلقة نقاشية عن الأديب العالمي نجيب محفوظ ادارتها هدى مرسى والتى تناولت ميلاده، وأهم مؤلفاته، وحصوله على جائزة نوبل، بالإضافة إلى معرض كتب لروايات الأديب العالمى ببيت ثقافة المقاولون العرب، وبيت ثقافة نادى الشمس، ومكتبة Sos الثقافية، وقصر ثقافة السلام.
كما أقام نادي أدب بيت ثقافة المرج ندوة بعنوان "الترجمة في أدب نجيب محفوظ"، قدمها: محمد الشحات محمد مسؤول نادي الأدب والذي قال أن الترجمة الإبداعية والأثر الاستشرافي وبصمة المؤلف الخاصة هي من شروط نجاح الترجمة، والدافع للجوائز، مثل جائزة نوبل، التي حصل عليها الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ، ومن أهم الروايات التي تمت ترجمتها للفرنسية روايات "زقاق المدق، ثرثرة فوق النيل، أولاد حارتنا، الطريق، بداية ونهاية"، وبعض المجموعات القصصية تمت ترجمتها أكثر من مرة، مثل: ترجمتي حسين شمس ومحمد رضا لقصة "الظلام" إلى اللغة الفارسية.
ويُعد نجيب محفوظ حاضرا بقوة في اللغات الأجنبية، ثم إن فوزه بجائزة نوبل أسهم في تنشيط حركة ترجمة الأدب العربي، وكذلك دفع دور النشر الأوروبية نحو المبدعين العرب في مختلف الفئات العمرية، واختتمت الندوة بأمسية شعرية، شارك فيها هناء محمد، خالد محمد، فاطمة كريم، محمد صدقي، محمد داود، محمود عزت، والروائي إبراهيم حسن، جاء ذلك بحضور مدير بيت الثقافة.
بينما نظمت مكتبة طفل المعادي لطلاب مدرسة الهدى الابتدائية الخاصة حوارًا بعنوان السيرة الذاتية للكاتب والأديب العربي نجيب محفوظ أدار الحوار بدور رجب والتي قالت أن نجيب محفوظ وُلِد بحي الجمالية ١١ ديسمبر ١٩١١ وهو كاتب روائى مصري له أعمال وروايات وقصص قصيرة، اشتهرت أعماله بالحديث عن الحارة المصرية وثورة ١٩١٩ تأثرا بالحي المولود فيه وأحداث الثورة وهو طفل، بدأ كتاباته منذ الثلاثينات حتى ٢٠٠٤، من أشهر أعماله "الثلاثية، أولاد حارتنا، اللص والكلاب، زقاق المدق" وغيرها من الروايات السينمائية الرائعة، كذلك تحدث فى كتاباته عن الحضارة الفرعونية فى رواية كفاح طيبة وكفاح أحمس.
وعمل نجيب محفوظ فى عدة مناصب "وزارة الاوقاف، جريدة الأهرام، وزارة الثقافة، المؤسسة السينمائية والإذاعة والتليفزيون" ونال العديد من الجوائز منها جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن رواية رادوبيس ١٩٤٣، جائزة وزارة المعارف عن رواية كفاح طيبة ١٩٤٤،جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية خان الخليلي ١٩٦٤، جائزة الدولة فى الأدب عن رواية بين القصرين ١٩٥٧، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى ١٩٦٢، جائزة الدولة التقديرية فى الآداب ١٩٦٨، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى ١٩٧٢، وهو أول أديب عربى ينال جائزة نوبل فى الأدب ١٩٨٨، و قلادة النيل العظمى ١٩٨٨وغيرها من الجوائز.