جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 10:23 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

هل تعاني شيرين عبد الوهاب من متلازمة ستوكهولم ..؟!

شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب

لطالما استحوذت الفنانة شيرين عبد الوهاب على إعجاب الجمهور ليس فقط على المستوى المصري بل على المستوى العربي بأسره وذلك لصوتها الذي ليس له مثيل واحيانا لتصريحاتها الصادمه التي وضعتها في مواقف كثيره لا تحسد عليه، ولكن مع كل هذا فقد احبها الجمهور العربي واعتبر أن كل ذلك بسبب عفويتها وطيبة قلبها.

ونالت شيرين تعاطف الجميع عندما خرجت لهم وهي حليقة الرأس بعد طلاقها من الفنان حسام حبيب وانتظر الجمهور أن يبدأ فصل جديد في حياة نجمة معافرة ، ولكن ماحدث غير ذلك فأستيقظنا جميعا على دخول نجمتنا مصحة لعلاج الإدمان رغما عنها وذلك بعد تعرضها للضرب والسحل من قبل أخيها وخرجت والدتها بتصريحات صادمه عن ادمان ابنتها للمخدرات على يد حسام حبيب كما خرج أخيها وصرح بأن شيرين مازالت على علاقة بطليقها السابق حسام وأنهم يتقابلوا في شقة ايجار لتعاطي المخدرات سويا.

وهنا الجميع ادلى بدلوه وأصبحت قضية شيرين قضية رأي عام، خصوصًا وأن الجميع متعاطف معها وأصبح الفنان حسام حبيب منبوذا من الجميع.

وذلك حتي فجرت الفنانه شيرين مفاجأه من العيار الثقيل عقب خروجها من المستشفي ، حيث فاجأت جمهورها في أول ظهور إعلامي لها خلال مكالمة تليفونية مع الاعلامي عمرو اديب ببرنامج الحكاية برجوعها للفنان حسام حبيب ووثقت ذلك الخبر بفيديو لها وحسام حبيب مع المأذون.

وصرحت قائلة "حسام طيب أوي والناس فهماه غلط " وهنا انقلب الرأي العام عليها وأصبح الجميع ينتقد موقفها ويصفها بالضعيفه و المدمنه، ولكن ما يدعو لتسأل هو لما فعلت شيرين ذلك، و ما السر وراء تمسكها بحسام حبيب بهذا الشكل هل هو الحب حقا ام أنها اثيرة شيئ آخر ؟!.

وخلال فيديو عقد القران ظهرت شيرين وقد بدا عليها القلق و مشاعر عدم الارتياح حتى أنها لم تكن تنصت لكلام المأذون على الاطلاق ، لم تكن سعيده ولم تنظر لحسام على الاطلاق ، إذن ليس الحب هو الدافع و لكن ماذا يمكن ان يكون ؟!

البعض أكد اصابتها بمتلازمة ستوكهولم وهي استراتيجية للبقاء والنجاه وفيها يتكون مشاعر تعاطف ودعم الشخص للشخصية التي تأذيه أو تعذبه وهي حالة غير طبيعية فيها يشعر الشخص أنه عاجز عن تحديد مصيره ويتملكه شعور الخوف الشديد من أن يتعرض للأذى وهنا يشعر أن سبيل النجاه الوحيد تكوين علاقه إيجابية مع من يأذية بالفعل، .. فهل تشهد الايام او الشهور المقبلة مفاجآت اخرى من جانب شيرين؟.