دراسة تنسف معلومات سابقة عن مزايا ممارسة الرياضة
أكدت دراسات طبية أن الإفراط في ممارسة الرياضة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في المفاصل والقلب، وقد يزيد من مخاطر الوفاة.
وكشف بحث نُشر في مجلة "مايو كلينيك بروسيدنجز" الروابط بين نتائج التمارين الأسبوعية وأعداد الوفيات، باستخدام بيانات طويلة المدى لما يقرب من 9000 بالغ.
ووجدت الدراسة أن الكميات الكبيرة من التدريبات الرياضية الأسبوعية مثل تمارين القلب، ورياضات الكرة، ورفع الأثقال أدت في البداية إلى انخفاض كبير في مخاطر الوفيات.
ولكن بدأت هذه الفوائد في التراجع بالنسبة لأولئك الذين تدربوا بجد لأكثر من 4.5 ساعة في الأسبوع، حسبما نشر موقع "تايمز أوف إنديا".
وعلى الرغم من أن مخاطر الوفاة كانت أقل بكثير مقارنة بمخاطر غير المتمرنين، إلا أنهم كانوا يجنون فوائد أقل من التدريبات المكثفة، مقارنة بأولئك الذين اتبعوا نهجًا أكثر قياسًا للنشاط البدني.
وأشار بحث آخر عن القوارض نُشر هذا العام في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب إلى أن الإفراط في ممارسة الرياضة يمكن أن يضر بالقلب، حيث وجد الباحثون أن التمرين المكثف في القوارض، والذي يعادل الجري 60 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع، لمدة 10-12 عامًا للبشر، كان مرتبطًا بعدة أشكال من تصلب الشرايين.
ووجدت نفس المجموعة البحثية في عام 2015 أن أولئك الذين كانوا يجرون بسرعة لا تقل عن 7 أميال في الساعة لمدة أربع ساعات أو أكثر في الأسبوع كانت لديهم معدلات وفيات على قدم المساواة مع البالغين المستقرين الذين لم يجروا على الإطلاق، وأكد فريق الدراسة أن "تمارين التحمل الطويلة الأمد قد تحفز إعادة تشكيل هيكلية مرضية للقلب والشرايين الكبيرة".