العراق..مخاوف من غرق البصرة

كشف وزير الموارد المائية العراقية عون ذياب، خلال تصريحات له عن خطر يقترب من أحد المدن العراقية، جراء التغييرات المناخية.

حيث أوضح الوزير عون ذياب أن “التغييرات المناخية تؤشر لارتفاع مناسيب مياه الخليج”، كما أشار إلى أن هناك “تقارير دولية تتوقع تعرض مدينة البصرة جنوبي البلاد إلى الغرق في العام 2100”.

وخلال تصريحاته ذكر الوزير العراقي إن “التغييرات المناخية تؤشر إلى ارتفاع مناسيب مياه الخليج”، مضيفاً “نحن بأمس الحاجة إلى زيادة الإطلاقات المائية من قبل تركيا”.

كما أضاف بقوله “أسعى لحل الكثير من الملفات الخاصة بالمياه، وأن البرنامج الحكومي تناول ملف المياه بشكل جاد بشقيه الداخلي والخارجي”.

والجدير بالذكر أن هذا التحذير، يشير إلى أن الخطر قد يطال واحدة من أكبر مدن ومحافظات البلاد وأكثرها اكتظاظاً بالسكان، وهي تشكل رئة العراق البحرية ورافداً محورياً للاقتصاد العراقي لما تمتاز به من ثروات نفطية وسمكية وزراعية.

ومن جانبه فقد علق الراصد الجوي العراقي علي الموسوي، بشأن إمكانية تعرض محافظة البصرة العراقية إلى الغرق بحلول 2100.

وذلك من خلال تغريدة للراصد الجوي العراقي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أوضح فيها أن خبر شبه صحيح ويستند إلى أدلة علمية حيث اطلقت اللجان الدولية المختصة بتغير المناخ العالمي العديد من التقارير والتحذيرات بخصوص تعرض بعض المدن الساحلية حول العالم الى الغرق ومن بينها سواحل محافظة البصرة لكونها مطلة على مياه الخليج العربي.

كما تابع بقوله أن "السبب الأساسي يعود إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، الناتجة عن النشاطات البشرية المتنوعة خصوصا بعد الثورة الصناعية حول العالم، والتي سوف تؤدي هذه الظاهرة إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض ولاسيما في الاقطاب الشمالية والجنوبية وبالتالي مسبباً زيادة سرعة ذوبان الجليد وبالنهاية ينتج عن ذلك ارتفاع مستوى البحر".

وخلال تدوينة ذكر على الموسوي أن "هذا الخطر المحدق سوف يهدد غالبية المدن التي تقع بالقرب من المناطق الساحلية ومن بينها على المستوى العربي البصرة البحرين ودلتا النيل وسواحل شمال افريقيا".