جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:54 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

1.3 مليون مستخدم.. خسائر ”تويتر” بعد استحواذ إيلون ماسك

إيلون ماسك
إيلون ماسك

رصدت شركة بيانات خاصة هجرة أكثر من مليون مستخدم لمنصة تويتر، احتجاجاً على ممارسات إيلون ماسك المستحوذ الجديد.

وأظهرت بيانات منصة "Bot Sentinel" التي تتعقب عدد الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي تويتر (Twitter) عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، أن المنصة فقدت أكثر من 1.3 مليون حساب منذ استحواذ إيلون ماسك على الشركة.

وبحسب بيانات المنصة الذكية فإن 900 ألف مستخدم اتجه لتعطيل حسابه على المنصة منذ استحواذ ماسك على الشركة، قبل 7 أيام، بينما تم تعليق 497 ألف حساب، على مدار الفترة من 27 أكتوبر وحتى الأول من نوفمبر تشرين الثاني، وفق سي إن بي سي.

واستحوذ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وأغنى رجل في العالم بثروة تتخطى 222.5 مليار دولار بحسب فوربس، على منصة التدوينات القصيرة تويتر الأسبوع الماضي، مقابل 44 مليار دولار.

وخلال أيام أثار ماسك جدلاً واسعاً عالمياً بشأن فرض رسوم على توثيق حسابات تويتر بقيمة 8 دولارات شهرياً، و5 دولارات مقابل تعديل التغريدات المنشورة، وجاء القرار الصادم مؤخراً بإعلانه تسريح 50% من موظفي تويتر، مقابل تعويض 3 أشهر، وهو أعلى 50% عن التعويض المنصوص عليه في القانون الأمريكي، بحسب ماسك.

وقال كريستوفر بوزي رئيس شركة Bot Sentinel إن الارتفاع في عدد الحسابات التي تم تعطيلها يرجع إلى انزعاج الناس من شراء ماسك لشركة تويتر، وأن تلك الخطوة هي بمثابة احتجاج من جانبهم.

وتعرض ماسك لهجوم عنيف من قبل العديد من المشاهير، من بينهم شوندا رايمز، المخرجة والمنتجة الأمريكية ومؤلفة مسلسل "غرايز أناتومي"، وهي أول من أعلن عن عزمها مغادرة المنصة، وأيضا سارة باريلز المغنية وكاتبة الأغاني الحائزة على جائزة "غرامي"، وأيضاً الممثلة الأمريكية تيا ليوني، وديفيد داستمالشيان الممثل والكاتب والمنتج الأمريكي ممثل The Suicide Squad.

وانتقد الكاتب الأمريكي الشهير ستيفن كينج، رسوم توثيق تويتر التي تسربت بيانات عنها لأول مرة مطلع نوفمبر الجاري مقابل 20 دولاراً (وهي بيانات غير رسمية) قائلا "20 دولارًا أمريكيًا في الشهر للاحتفاظ بالعلامة الزرقاء؟".. لن أدفع يجب أن يدفعوا لي. إذا تم تطبيق ذلك، سأترك المنصة".

انضمت شركة صناعة السيارات الألمانية فولكسفاجن إلى شركات أخرى تريد تعليق نشر إعلاناتها عبر موقع تويتر بعد استحواذ الملياردير الأمريكي إيلون موسك على المنصة.

وأشارت الشركة إلى أن إعلان تويتر أمس الجمعة، الذي أشار الموقع فيه إلى أنه سيراجع الإرشادات الخاصة بالإعلانات، كان السبب في اتخاذ هذه الخطوة.

وذكرت المجموعة أنها "أوصت علاماتها التجارية بتعليق أنشطتها المدفوعة عبر المنصة حتى إشعار آخر. نتابع الوضع عن كثب وسنقرر الخطوات المقبلة اعتمادا على التطورات".

وأعلنت شركة "جنرال موتورز" لصناعة السيارات وشركة الحبوب البريطانية "جنرال ميلز" في وقت سابق إيقاف إعلاناتهما عبر منصة التواصل الاجتماعي.

وأكدت شركة "أودى" التابعة لفولكسفاجن أمس الخميس أنها ستعلق الإعلانات، وأنها ستواصل تقييم الوضع.

انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن، منصة تويتر، تعقيبا على استحواذ الملياردير إيلون ماسك عليها، قائلاً "إن ماسك اشترى منصة للتواصل الاجتماعي تنشر الأكاذيب في أنحاء العالم".

وقال بايدن في حفل لجمع التبرعات "والآن ما يقلقنا جميعا هو: قيام إيلون ماسك بشراء أداة ترسل وتنشر الأكاذيب في أنحاء العالم ... لم يعد هناك محررون في أمريكا. لا يوجد محررون. كيف نتوقع أن يتحلى الأطفال بالقدرة على إدراك المخاطر؟".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين إن بايدن كان واضحا بشأن الحاجة للحد من خطاب الكراهية والمعلومات الكاذبة.

وأضافت "هذا الأمر يمتد إلى تويتر، ويمتد إلى فيسبوك وأي منصة أخرى من منصات التواصل الاجتماعي التي يمكن أن ينشر المستخدمون من خلالها معلومات كاذبة".

وغرد ماسك بأن فريقه لم يجر أي تغييرات على تعديل المحتوى وقام "بكل ما في وسعنا" لإرضاء المجموعات.

وأضاف "إنهم فاسدون بشدة! إنهم (جماعات حقوق مدنية) يحاولون تدمير حرية التعبير في أمريكا".

ولم يرد موقع تويتر على الفور على طلب للتعليق.