جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 03:15 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

مصر تستهدف تحقيق 18 مليار دولار من الهيدروجين الأخضر

الهيدروجين الأخضر
الهيدروجين الأخضر

تستهدف مصر زيادة في الناتج المحلي الإجمالي بما بين 10 و18 مليار دولار بحلول 2025، في إطار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر التي تعتزم البلاد الإعلان عنها خلال كوب27.

وتنطلق غدا الأحد قمة الأمم المتحدة للمناخ Cop27، التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية حتى الـ 18 من الشهر نفسه.

وقال مجلس الوزراء اليوم السبت إن مصر تستهدف زيادة في الناتج المحلي الإجمالي بما بين عشرة مليارات و18 مليار دولار بحلول 2025، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر التي تعتزم البلاد الإعلان عنها خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب27.

وألمح التقرير إلى أن الاستراتيجية يتم تنفيذها بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، والاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.

وقال "الوزراء المصري" إن الاستراتيجية تستهدف الاستحواذ على 8 بالمئة من سوق الهيدروجين عالميا.

وأضاف "من المقرر أن تنخفض تكلفة الإنتاج لتصل إلى 1.7 دولار/كجم عام 2050 مقارنة بـ2.7 دولار/كجم عام 2025… سيتيح أكثر من 100 ألف وظيفة جديدة، بجانب المساهمة في تخفيض واردات مصر من المواد البترولية، وكذلك تقليل انبعاثات الكربون".

ووقعت مصر، التي تستضيف مؤتمر المناخ هذا الشهر بمدينة شرم الشيخ، في الآونة الأخيرة سلسلة من مذكرات التفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر، وهو مصطلح يشير إلى إنتاج الهيدروجين باستخدام مصادر طاقة متجددة دون أي انبعاثات كربونية.

وكشف مسح يوم الخميس الماضي، أن القطاع الخاص غير النفطي في مصر ظل منكمشا بشدة للشهر الثالث والعشرين على التوالي في أكتوبر الماضي.

وسجل المؤشر ستاندرد اند بورز جلوبال لمديري المشتريات في مصر 47.7، وهو أعلى مستوياته منذ فبراير ويزيد قليلا على 47.6 في سبتمبر ، لكنه ما زال أقل من مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.

وتراجع التفاؤل بين الشركات غير النفطية إلى أدنى مستوى في أكثر من عقد إذ قدمت 4 بالمئة فحسب من الشركات توقعات إيجابية للاثني عشر شهرا المقبلة.

وخفضت شركات القطاع الخاص غير النفطي أعداد العاملين لأول مرة منذ يونيو ، وذكر بعضها أن تدهور المبيعات هو السبب في تسريح العمالة.