إزعاج للسائحين.. زاهي حواس يهاجم الاذان… فيديو
في إطار حديثه عن السياحة المصرية، أثار عالم الآثار المصري زاهي حواس جدلا كبيرا، بحديثه عن الأذان، وتأثيره على السياح القادمين إلى مصر.
وقال حواس خلال حوار متلفز إن بعض سلوكيات المصريين تضر السياح، مطالبا بتقديم مادة للطلاب في المدارس للتعامل الصحيح مع السائحين، فلا يصح أن يجبر سائق تاكسي سائحا على أن يدفع أكثر مما يجب، ولا أن تتعرض فتيات للمضايقات، أو يجبر بائع السائحين على الدخول إلى محله.
ويتحدث عن الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، وتعليقاته عن الأذان، لافتا إلى أن حديث الكاتب الصحفي المصري أعجبه فيما يتعلق بالأذان: "هي عملية ثقافة، كل واحد وزير للسياحة، أنا والله عجبني موضوع إبراهيم عيسى لما اتكلم كذا مرة عن الأذان، ما يتعمل جوة المسجد".
وحكى حواس واقعة شخصية جرت معه، حين نام في أحد الفنادق في انتظار محاضرة، ومع صوت الأذان استيقظ هو والسائحون بسبب الصوت، معتبرا أن ذلك يضايق السائح: "كنت في الأقصر سمعت الأذان كتير، ومفروض يبقى جوة الجامع، أي حد متدين وعارف ربنا مش هيحب إزعاج الناس".
ولفت إلى ضرورة وجود فنادق متنوعة وكثيرة، ضاربا المثل بعام 2010 حين وصل عدد السائحين في مصر إلى 12 مليون سائح، وسبب الأمر مشكلة كبيرة، لأنه لم تكن هناك تجهيزات لاستيعاب تلك الأعداد.
واعتبر أن مشروعات الدولة الخاصة بمشاريع قومية، ستؤدي إلى تسهيل انتقال السائحين، وستكون سببا في زيادة عدد الوفود إلى مصر في الفترة المقبلة.
ولاقى حديث حواس انتقادا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن الأذان في مصر، التي تتميز بكثرة مآذنها، علامة وسمة للمجتمع المصري، وجزء أصيل منه، وبالتالي فإن على السائح تقبلها، باعتبارها جزءا من الدولة التي يزورها.
وكان الإعلامي المصري إبراهيم عيسى قد انتقد الأذان الذي يصدر عن الميكروفونات من قبل، معتبرا الأمر فيه إزعاج للسائحين، قائلا إن الميكروفون ليس من الإسلام وبلال مؤذن الرسول لم يكن يؤذن في ميكروفون، ولاقت تصريحات عيسى وقتها انتقادا لاذعا.