لطيفة محمد حسيب القاضي تكتب: كثيرٌ من الذكريات
كثيرٌ من الذكريات
يا سيدي
أنا لستُ مثلهم
أنتظر كل مساء
وأرسل صورتك
على سطح الماء
أنا لستُ مثلهم
أحلم كل صباح
بطيفك وهواك
تحت نور قمرك
أنا لستُ مثلهم
أبكي على ماضٍ قد مضى
أفتش في دفتر الذكرى
لأراك أمامي تسكن قلبي
أنا لستُ مثلهم
أرسل إليك شوقاً عبر مسافات
أرسل لك هدهد سليمان
ليأتي لي بالأخبار
لا المسافات
ولا الحدود
غيرتني
أحب في القلب النقاء
كلماتي التي أخطّها هي لغتي
أنا لستُ مثلهم
لكنني أختلف عن باقي النساء
أتكلم بإستثناء
تربيت على يدِ رجلٍ
يقدر النساء
فوق شفاء الصمت
أتذكر ذكريات ألم
ألمي الذي أطلق لساني بكلمات
وجعلني أحب نفسي
وأغدق حبي على من حولي
يراني بعض الناس مغرورة
ولكنني ليست ككل النساء
اسألني عن رأي
عن ما كتب قلمي
عن مشاعري وحسي
وما حوله قلبي
تجدني
لستُ مثلهم بل مثل نفسي.