متحدثة الخارجية الروسية تتوعد ألمانيا وإيطاليا
توعدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، المانيا وايطاليا، جراء احتجاز مواطنين روس بطلب من السلطات الأمريكية، مؤكدة أن موسكو سترد على هذه الأعمال العدائية.
ومن جهتها،قالت زاخاروفا في تعليق على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: "المواطنون الروس تم احتجازهم في إيطاليا وألمانيا بناء على طلب من وزارة العدل الأمريكية لتسليمهم لاحقا إلى الولايات المتحدة، هذا يمثل استمرار للحملة التي تشنها واشنطن على نطاق واسع للقبض على الروس الذين توجد ضدهم "إدعاءات" مع ضمان ادانتهم لاحقا بالسجن لفترات طويلة..هذه الأعمال العدائية، بالطبع، لن تبقى دون رد".
هذا،وأكدت زاخاروفا "أن الانتهازية تكمن في أن الحديث يدور هنا عن احتجاز رهائن لاستخدامهم لاحقا لأغراض سياسية. مضيفة "مرة أخرى يتم توجيه تهم تتجاوز الحدود الوطنية بزعم وجود انتهاكات لتشريعات قانون الجزاء الأمريكي"فيما ذكرت أنه في إطار انخراط واشنطن الفعلي في الأحداث الجارية في أوكرانيا كطرف في النزاع، "ستظل هناك إجراءات عقابية استعراضية تقوم بها واشنطن، في محاولة لإخافة دوائر الأعمال في روسيا والخارج".
لذا،دعت للحيطة قائلة: "تدعو وزارة الخارجية الروسية مجددا كل من لديه أساس للاعتقاد بأنه يشكل أهمية يمكن أن تعرضه للملاحقة من جانب الولايات المتحدة، ندعوه للامتناع عن الرحلات الخارجية إلى أي دولة غير ودية تجاه روسيا، وكذلك للدول التي أبرمت مع واشنطن اتفاقيات تسليم ثنائية".