نائبة ألمانية تؤكد بلادي الخاسر الأكبر من الحرب وليس موسكو وكييف
مع إستمرار الحرب الروسية الأوكرانية، و إقترابها من إتمام الثمانية أشهر منذ انطلاقها في فبراير الماضي، و بالنظر إلى الآثار المترتبة عليها، و خصوصاً في إمدادات الطاقة، التي تأثرت به ألمانيا بشكل خاص.
صرحت أليسا فايدل الرئيسة المشتركة لحزب "البديل من أجل ألمانيا"، إن ألمانيا ستكون الخاسر الأكبر من الصراع في أوكرانيا، وليست موسكو وكييف.
وجاءت تصريحات أليسا فايدل خلال مقابلة له مع "Dlf"، حيث أفادت بقولها "لا يوجد أشخاص أكفاء في البوندستاج قادرون على الدفاع عن المصالح الوطنية الألمانية".
كما أضافت فايدل خلال تصريحاتها بقولها "اتخذت برلين الخطوة الأولى في مواجهة الطاقة مع روسيا، فأضرت بنفسها، ما سيحدث في نهاية المطاف بين أوكرانيا وروسيا من الناحية الإقليمية ليست مشكلتنا، يجب أن نعتني ببلدنا".
وعلى أثر ذلك فقد طالبت أليسا فايدل بـ محادثات سلام فورية، حيث تواجه ألمانيا تهديدا حقيقيا بموجة إفلاس، بسبب أزمة الطاقة.
وذلك من خلال قولها "نحن نؤيد مفاوضات السلام، لذلك أنا أؤيد أولاف شولتس في رغبته في الحفاظ على الاتصال مع بوتين، لقد اتصل مؤخرا بالزعيم الروسي، مئات الساعات من المفاوضات غير المجدية أفضل من دقيقة إطلاق نار، يجب أن يصبح هذا عقيدة لدينا، لأنه في الحرب لا يوجد سوى الخاسرين".
فيما عبرت فايدل عن تحذيرها من العواقب الوخيمة إذا دخل الناتو في المواجهة، ووصفت مثل هذا السيناريو لتطور الصراع بأنه "سيناريو انتحاري".
وإختتمت الرئيسة المشتركة لحزب البديل من أجل ألمانيا، بقولها "نحن بحاجة إلى وقف الأعمال العدائية بشكل عاجل، وتحتاج أوكرانيا أيضا إلى أن تخضع للمساءلة، فمن غير المدروس من جانب الدول الغربية قبول جميع مطالبها".