محمد سعد عبد اللطيف: العالم أين ذاهب؟ ومصر تحت صفيح ساخن؟
تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، وسيناريوهات الحرب النووية؛ ؟
جراء الحرب الدائرة في شرق أوروبا ودخولها الشهر السابع، وتداعيات الأزمة علي دول هشة في نظامها الاقتصادي ففي مصر بدأت تطل الأزمة بشكل كبير في ارتفاع الأسعار، وبدأت تهدد قطاعات كبيرة من التوقف عن الإنتاج مثل قطاع إنتاج الدواجن هذا الأسبوع بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف من الذرة وفول الصويا وتوقف استيرادها بسبب الحرب في أوكرانيا حيث كانت مصر تستورد منها معظم احتياجاتها من الذرة وفول الصويا، وارتفاع السلع العالمية من الأعلاف وتعثر الدولة في الحصول علي قرض من البنك الدولي. واختفاء العملة الصعبة وتوقف المستوردين وإغلاق المزارع والتخلص من الكتاكيت الصغيرة داخل المزارع بإعدامها . رغم تصريحات رئيس الوزراء المصري في مطلع شهر مايو الماضي بوضع خطط لمواجهة الأزمة العالمية والتحكم في أسعار السلع رغم ذلك الأزمة تتفاقم يوما بعد يوم!
وعلى الصعيد العالمي قلق واسع بشأن تهديدات موسكو النووية المتكررة.
رعب وخوف بدأ مع تهديد روسي بشن هجوم نووي لدول الجوار بسبب المساعدات العسكرية لأوكرانيا وتسليحها بأحدث الأسلحة المتقدمة حالة من الهياج الروسي بعد ضرب جسور علي جزيرة القرم. وتحقيق انتصار اوكراني في منطقة خاركوف وسقوط اراضي كانت تحت سيطرة القوات الروسية وتحقيق تقدم للقوات الاوكرانية. والتهديدات بقطع خطوط شبكات كوابل الانترنت تحت الماء لقطع الانترنت عن العالم كما حدث الاسبوع الماضي من ضرب خطوط (سترويم 1/2) للغاز وحرب سبرانية علي المطارات الامريكية بتوقف بعض الاجهزة داخل المطارات ومعلومات تأكدها "واشنطن" انها تتبعت المصدر من داخل الاتحاد الروسي؛ وفي ظل الظروف العالمية طالبت اصوات داخل الاتحاد الاوروبي، تفسير لهذة التهديدات بدات امس الاستعداد للمناورات النووية لحلف الناتو "يوم الاثنين" القادم فقد عقدت مجموعة 《التخطيط النووي》السرية التابعة لحلف شمال "الناتو" اجتماعا وصفته تقارير اخبارية عالمية بالهام قبيل مناورات نووية غربية؛ وأخرى متزامنة لروسيا الاسبوع القادم. ويجري حلف (الناتو) المناورات داخل الاتحاد الاوروبي للاطمئنان لبحث الإجراءات اللازمة لتجنب حالات "الذعر والقلق" الذي قد يحدث في حالة قيام موسكو بأي ضربة نووية. وتتصاعد مخاوف غربية من احتمال استخدام "موسكو" سلاحا نوويا تكتيكيا داخل المحيط الجغرافي في أوكرانيا، منذ أن لمح الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتن"، إلى ذلك بشكل يومي بعد "ضم أربع" مناطق محتلة ردا على خسائر في ساحة المعركة. هل يشهد العالم . عالم جديد بعد اوجاع وضربات الاقتصاد العالمي من رحم المعارك الدائرة شرق اوروبا؟
هل تعصف الازمة العالمية بنظم حكم وفوضي عارمة تجتاح العالم ؟
أين مصير العالم والحضارات والتقدم العلمي بعد اليوم في ظل عالم علي حافة شفا نهاية من تهديد للبشرية وللكرة الأرضية من وباء ضرب كل أرجاء العالم إلى حرب لا يعلم رحاها إلى الله إلى الطقس والتغييرات المناخية وجفاف وتصحر ضرب ربع مناطق في أوروبا ومناطق كثيرة في العالم إلى ارتفاع في درجة الحرارة إلى ظاهرة الاحتباس الحراري إلى نقص المياه في الأنهار إلى أزمة عالمية في الاقتصاد وارتفاع الأسعار. ألمانيا تصريح وزير الصحة اليوم عن الاتجاه بغلق بعض المستشفيات بسبب أزمة الوقود. غدا الإثنين وفي ظل المظاهرات العارمة في أوروبا لوقف الحرب. مناورات نووية في 30دولة أوروبية سوف يعقبها بأيام مناورات نووية روسية أين المجتمع الدولي. هل يعيد التاريخ نفسه منذ 60عاما في 13اكتوبر عام 1962 في أزمة الصواريخ الكوبية. واستمر العالم حبيس انفاسة لمدة أسبوعين من الرعب والخوف من المواجهة النووية بين الاتحاد السوفيتي وأمريكا. عالم يعيش بين فكي روسيا وأمريكا وشعبوية سياسية ويمين متطرف يحكم العالم.
اليوم كانت الإدارة الأمريكية تقوم بتجهيز مخبأ الرئيس جو بايدن في حالة هجوم نووي روسي علي أراضيها. وعالم يعيش في غيبوبة من هدف اللاعب المصري محمد صلاح. وروسيا تهدد العالم وتحذر من إقامة كأس العالم هذا العام في قطر. وأغبياء يتوقعون أن الأزمة لا تأثر فيهم وأن أموالهم سوف تحميهم. سوف يحدث فوضى عارمة سوف تضرب العالم مع انفلات أمني في مناطق كثيرة في دول هشة اقتصاديا. من حالات نهب وسرقة وجرائم... نحن نحتاج إلى صرخة نبينا يحيا أنا صارخ في البرية ليعدنا إلى شرائعنا السماوية. لتنظيم حياتنا بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة!!
محمد سعد عبد اللطيف
كاتب مصري وباحث في الجغرافيا السياسية " صر-
تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية،
وسيناريوهات الحرب النووية؛ ؟
جراء الحرب الدائرة في شرق أوروبا ودخولها الشهر السابع، وتداعيات الأزمة علي دول هشة في نظامها الاقتصادي ففي مصر بدأت تطل الأزمة بشكل كبير في ارتفاع الأسعار، وبدأت تهدد قطاعات كبيرة من التوقف عن الإنتاج مثل قطاع إنتاج الدواجن هذا الأسبوع بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف من الذرة وفول الصويا وتوقف استيرادها بسبب الحرب في أوكرانيا حيث كانت مصر تستورد منها معظم احتياجاتها من الذرة وفول الصويا، وارتفاع السلع العالمية من الأعلاف وتعثر الدولة في الحصول علي قرض من البنك الدولي. واختفاء العملة الصعبة وتوقف المستوردين وإغلاق المزارع والتخلص من الكتاكيت الصغيرة داخل المزارع بإعدامها . رغم تصريحات رئيس الوزراء المصري في مطلع شهر مايو الماضي بوضع خطط لمواجهة الأزمة العالمية والتحكم في أسعار السلع رغم ذلك الأزمة تتفاقم يوما بعد يوم!
وعلى الصعيد العالمي قلق واسع بشأن تهديدات موسكو النووية المتكررة.
رعب وخوف بدأ مع تهديد روسي بشن هجوم نووي لدول الجوار بسبب المساعدات العسكرية لأوكرانيا وتسليحها بأحدث الأسلحة المتقدمة حالة من الهياج الروسي بعد ضرب جسور علي جزيرة القرم. وتحقيق انتصار اوكراني في منطقة خاركوف وسقوط اراضي كانت تحت سيطرة القوات الروسية وتحقيق تقدم للقوات الاوكرانية. والتهديدات بقطع خطوط شبكات كوابل الانترنت تحت الماء لقطع الانترنت عن العالم كما حدث الاسبوع الماضي من ضرب خطوط (سترويم 1/2) للغاز وحرب سبرانية علي المطارات الامريكية بتوقف بعض الاجهزة داخل المطارات ومعلومات تأكدها "واشنطن" انها تتبعت المصدر من داخل الاتحاد الروسي؛ وفي ظل الظروف العالمية طالبت اصوات داخل الاتحاد الاوروبي، تفسير لهذة التهديدات بدات امس الاستعداد للمناورات النووية لحلف الناتو "يوم الاثنين" القادم فقد عقدت مجموعة 《التخطيط النووي》السرية التابعة لحلف شمال "الناتو" اجتماعا وصفته تقارير اخبارية عالمية بالهام قبيل مناورات نووية غربية؛ وأخرى متزامنة لروسيا الاسبوع القادم. ويجري حلف (الناتو) المناورات داخل الاتحاد الاوروبي للاطمئنان لبحث الإجراءات اللازمة لتجنب حالات "الذعر والقلق" الذي قد يحدث في حالة قيام موسكو بأي ضربة نووية. وتتصاعد مخاوف غربية من احتمال استخدام "موسكو" سلاحا نوويا تكتيكيا داخل المحيط الجغرافي في أوكرانيا، منذ أن لمح الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتن"، إلى ذلك بشكل يومي بعد "ضم أربع" مناطق محتلة ردا على خسائر في ساحة المعركة. هل يشهد العالم . عالم جديد بعد اوجاع وضربات الاقتصاد العالمي من رحم المعارك الدائرة شرق اوروبا؟
هل تعصف الازمة العالمية بنظم حكم وفوضي عارمة تجتاح العالم ؟
أين مصير العالم والحضارات والتقدم العلمي بعد اليوم في ظل عالم علي حافة شفا نهاية من تهديد للبشرية وللكرة الأرضية من وباء ضرب كل أرجاء العالم إلى حرب لا يعلم رحاها إلى الله إلى الطقس والتغييرات المناخية وجفاف وتصحر ضرب ربع مناطق في أوروبا ومناطق كثيرة في العالم إلى ارتفاع في درجة الحرارة إلى ظاهرة الاحتباس الحراري إلى نقص المياه في الأنهار إلى أزمة عالمية في الاقتصاد وارتفاع الأسعار. ألمانيا تصريح وزير الصحة اليوم عن الاتجاه بغلق بعض المستشفيات بسبب أزمة الوقود. غدا الإثنين وفي ظل المظاهرات العارمة في أوروبا لوقف الحرب. مناورات نووية في 30دولة أوروبية سوف يعقبها بأيام مناورات نووية روسية أين المجتمع الدولي. هل يعيد التاريخ نفسه منذ 60عاما في 13اكتوبر عام 1962 في أزمة الصواريخ الكوبية. واستمر العالم حبيس انفاسة لمدة أسبوعين من الرعب والخوف من المواجهة النووية بين الاتحاد السوفيتي وأمريكا. عالم يعيش بين فكي روسيا وأمريكا وشعبوية سياسية ويمين متطرف يحكم العالم.
اليوم كانت الإدارة الأمريكية تقوم بتجهيز مخبأ الرئيس جو بايدن في حالة هجوم نووي روسي علي أراضيها. وعالم يعيش في غيبوبة من هدف اللاعب المصري محمد صلاح. وروسيا تهدد العالم وتحذر من إقامة كأس العالم هذا العام في قطر. وأغبياء يتوقعون أن الأزمة لا تأثر فيهم وأن أموالهم سوف تحميهم. سوف يحدث فوضى عارمة سوف تضرب العالم مع انفلات أمني في مناطق كثيرة في دول هشة اقتصاديا. من حالات نهب وسرقة وجرائم... نحن نحتاج إلى صرخة نبينا يحيا أنا صارخ في البرية ليعدنا إلى شرائعنا السماوية. لتنظيم حياتنا بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة!!
محمد سعد عبد اللطيف
كاتب مصري وباحث في الجغرافيا السياسية "