جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 07:32 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أبرزهم مصر والأهلي، 9 بنوك تمول صندوق الإسكان الاجتماعي بـ 50 مليار جنيه محمود عباس يشيد بالدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية غدا.. قافلة خدمات متكاملة بقرية البستان بالمبادرة الرئاسية ”بداية” في البحيرة تسريب معلومات أمنية حساسة من مكتب نتنياهو.. ماذا حدث؟ السيسي: الجهود المصرية مستمرة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة السيسي: غزة ولبنان خير مثال على الخسائر الفادحة جراء إعلاء صوت الحرب على حساب السلام السيسي: رغم الأزمات حققنا إنجازات كبيرة فى العمران والتنمية نص كلمة الرئيس السيسي في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة السيسي يطلق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والتحضر الأخضر السيسي: مصر أنشأت جيلا جديدا من المدن بمعايير الاستدامة والذكاء الرقمى سعر الذهب يرتفع 20 جنيها في منتصف تعاملات اليوم الإثنين وزارة البيئة تنظم حوار السياسات لمناقشة توصيات تقرير مُراجعة سياسة النمو الأخضر

مفاجأة: ربع سكان ألمانيا لا يعرفون معنى كلمة ”التضخم”

المانيا
المانيا

رغم ما أدى إليه التضخم منذ شهور من تآكل للقوة الشرائية في ألمانيا، فإن نحو ربع سكان البلاد لا يعرفون بالضبط ما هو معنى "التضخم"، وذلك حسبما أوضحته نتائج استطلاع للرأى، أُجْرِي لصالح الرابطة الاتحادية للمصارف الألمانية "بي دي بي".


أزمة تلو الأخرى مرت على الطلبة الأجانب في ألمانيا. بدءاً من وباء كورونا، مروراً بالحرب وآخرها أزمة التضخم وارتفاع الأسعار. طلبة فروا من أوكرانيا وآخرون لاجئون تحدثوا عن معاناتهم .


وأظهرت النتائج المنشورة في فرانكفورت، أن 45 في المائة من الشريحة العمرية بين 16 و24 عاما قالوا إنهم لا يعرفون ما تعنيه كلمة "التضخم"، فيما لم يتمكن 23 في المائة من الأشخاص في هذه الشريحة العمرية من ذكر المعدل الحالي للتضخم في ألمانيا ولو بشكل تقريبي.


يذكر أن أسعار الطاقة والمواد الغذائية المرتفعة لا تزال تتسبب منذ شهور في ارتفاع ملحوظ في غلاء المعيشة في ألمانيا. وكانت بيانات المكتب الاتحادي للإحصاء أفادت مؤخرا بأن معدل التضخم في شهر أغسطس الماضي ارتفع بنسبة 7.9 في المائة مقارنة بنفس الشهر من عام 2021 ويتوقع خبراء اقتصاد أن تتألف نسبة التضخم من رقمين في الشهور المقبلة، بمعنى أنها ستصل إلى عشرة بالمائة أو أكثر.


وأعربت غالبية كبيرة ممن شملهم الاستطلاع (82 في المائة) عن تأييدها لإيلاء أهمية كبيرة لتدريس العلاقات الاقتصادية في المدارس وما يتضمنه ذلك من تعريف التلاميذ بكيفية التعامل مع الأموال وتعريفهم بالأنظمة الاقتصادية وإمكانيات التخطيط للتقاعد وإمكانيات استثمار الأموال. وقال كثيرون ممن شملهم الاستطلاع إنهم لا يفهمون شيئا عن صناديق المؤشرات المتداولة ولا صناديق الاستثمار وما شابهها. واعترف أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع 54 في المائة بأنهم لا يعرفون شيئا عما يحدث في البورصة.