جريدة الديار
السبت 8 فبراير 2025 09:24 مـ 10 شعبان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
6 شهداء وجريحان جراء غارة إسرائيلية على سلسلة جبال لبنان الشرقية خبير إزالة ألغام: الآلاف في غزة معرَّضون لخطر القنابل غير المنفجرة البابا يدشن كنيسة العذراء ومارجرجس بمدينتي إصابة 9 أشخاص بحالات اختناق إثر تسرب غاز في البحيرة ”قبيصي”: تعليمات حاسمة بشأن انضباط وانتظام العملية التعليمية بالمدارس بالفيوم تفاصيل اجتماع ”الرشيدي” بمديري ووكلاء الإدارات التعليمية بالدقهلية رئيس البرلمان العربي يستنكر التصريحات الإسرائيلية غير المسؤولة تجاه السعودية ماركو مسعد: ترامب يعلم جيدًا أن تهجير الفلسطينيين غير مقبول عربيًا ودوليًا الامن يوجه ضربات متتالية للمتاجرين بالنقد الاجنبي خارج نطاق القانون وزيرة التعاون الدولي: الحكومة وضعت سقف للاستثمارات العامة بقيمة تريليون جنيه صحة الدقهلية: وكيل الطب الوقائى يتفقد إدارة شربين ووحدة طب أسرة إزالة 10حالات تعدي على الاراضي الزراعية وأملاك الدولة بقرية دسونس أم دينار بمدينة دمنهور

مفاجأة: ربع سكان ألمانيا لا يعرفون معنى كلمة ”التضخم”

المانيا
المانيا

رغم ما أدى إليه التضخم منذ شهور من تآكل للقوة الشرائية في ألمانيا، فإن نحو ربع سكان البلاد لا يعرفون بالضبط ما هو معنى "التضخم"، وذلك حسبما أوضحته نتائج استطلاع للرأى، أُجْرِي لصالح الرابطة الاتحادية للمصارف الألمانية "بي دي بي".


أزمة تلو الأخرى مرت على الطلبة الأجانب في ألمانيا. بدءاً من وباء كورونا، مروراً بالحرب وآخرها أزمة التضخم وارتفاع الأسعار. طلبة فروا من أوكرانيا وآخرون لاجئون تحدثوا عن معاناتهم .


وأظهرت النتائج المنشورة في فرانكفورت، أن 45 في المائة من الشريحة العمرية بين 16 و24 عاما قالوا إنهم لا يعرفون ما تعنيه كلمة "التضخم"، فيما لم يتمكن 23 في المائة من الأشخاص في هذه الشريحة العمرية من ذكر المعدل الحالي للتضخم في ألمانيا ولو بشكل تقريبي.


يذكر أن أسعار الطاقة والمواد الغذائية المرتفعة لا تزال تتسبب منذ شهور في ارتفاع ملحوظ في غلاء المعيشة في ألمانيا. وكانت بيانات المكتب الاتحادي للإحصاء أفادت مؤخرا بأن معدل التضخم في شهر أغسطس الماضي ارتفع بنسبة 7.9 في المائة مقارنة بنفس الشهر من عام 2021 ويتوقع خبراء اقتصاد أن تتألف نسبة التضخم من رقمين في الشهور المقبلة، بمعنى أنها ستصل إلى عشرة بالمائة أو أكثر.


وأعربت غالبية كبيرة ممن شملهم الاستطلاع (82 في المائة) عن تأييدها لإيلاء أهمية كبيرة لتدريس العلاقات الاقتصادية في المدارس وما يتضمنه ذلك من تعريف التلاميذ بكيفية التعامل مع الأموال وتعريفهم بالأنظمة الاقتصادية وإمكانيات التخطيط للتقاعد وإمكانيات استثمار الأموال. وقال كثيرون ممن شملهم الاستطلاع إنهم لا يفهمون شيئا عن صناديق المؤشرات المتداولة ولا صناديق الاستثمار وما شابهها. واعترف أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع 54 في المائة بأنهم لا يعرفون شيئا عما يحدث في البورصة.