جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:53 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الأهلي يقدم مدربه السويسري في مؤتمر صحفي غدًا الإثنين

كولر المدير الفني الجديد للأهلي
كولر المدير الفني الجديد للأهلي

يعقد النادي الأهلي مؤتمرًا صحفيًّا في الواحدة ظهر غدا الاثنين، لتقديم المدير الفني الجديد مارسيل كولر إلى وسائل الإعلام،وكان النادي قد تعاقد مع كولر لمدة موسمين قادمين ومعه ثلاثة معاونين، مدرب ومدرب أحمال ومحلل أداء.

وكان النادي الأهلي المصري قد أعلن يوم الجمعة الماضي، في بيان رسمي، تعاقده مع السويسري مارسيل كولر، لتولي منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، خلفًا للبرتغالي ريكاردو سواريش.

وصل السويسري مارسيل كولر إلى القاهرة، امس السبت 10 سبتمبر 2022، وقد وقع على عقد يمتد لموسمين براتب يبلغ 160 الف دولار شهريا، وأصطحب معه 3 مساعدين، هم مدرب ومدرب أحمال ومحلل أداء، إلى جانب سيد عبد الحفيظ مديرًا للكرة، وسامي قمصان مدربًا مساعدًا، وميشيل يانكون مدربًا لحراس المرمى.

بدأ كولر مسيرته التدريبية عام 1992 مدربًا مساعدًا للمدير الفني كريستيان جروس، مع فريق جراسهوبرز السويسري، ومن ثم انتقل إلى فريق “فيل 1900” عام 1997 في أول تجربة وهو مدير فني، وعمل بعدها في العديد من الأندية وعلى رأسها بوخوم وكولن في الدوري الألماني، وبازل في الدوري السويسري.


وتولى كولر منصب المدير الفني لمنتخب النمسا في أنجح تجاربه التدريبة في نوفمبر 2022، واستمر معه قرابة 6 سنوات حتى نهاية 2017، وحقق معه أفضل إنجازاته بالتأهل إلى نهائيات يورو 2016، إذ قاده في 54 مباراة، فاز في 25 وخسر في 16 وتعادل في 13 مباراة.


ومن أبرز إنجازات كولر التدريبية، بجانب تأهله بالنمسا إلى يورو 2016، الفوز بلقب الدوري السويسري مرتين، وكأس سويسرا مرة، مع فريق بازل، والفوز بدوري الدرجة الثانية في ألمانيا مع فريق كولن.

بدأ كولر مسيرته التدريبة مع فريق “فيل 1900” معتمدًا على الخطة التقليدية بصانع ألعاب ورأسي حربة أمامه، وخماسي دفاعي. وتطور فكره وتحول إلى الرسم التكتيكي 4-2-3-1 مع بقية الفرق التي دربها، وبالفعل قدم مارسيل مستويات رائعة مع النمسا وفقًا لهذا الرسم التكتيكي، مع بعض الأفكار الفنية المركبة.

ويعتمد كولر فى خطة 4-2-3-1 على الضغط العكسي لاستخلاص الكرة، ويطمح دائمًا إلى استرجاع الكرة في أقصر زمن ممكن، ويعتمد في بعض المباريات الكبرى على التكتل الدفاعي، واللعب على الهجمات المرتدة، وهو ما نجح بالفعل في العديد من المناسبات، وتعد هي الطريقة الأكثر شيوعًا في الأهلي خلال آخر 10 أعوام.