مسؤول أميركي: إمكانية الوصول لاتفاق مع إيران ليست واضحة
أكد مسؤول أميركي كبيراليوم الثلاثاء أن إمكانية الوصول لاتفاق نووي جديد ليست واضحة حتى اللحظة، على الرغم من الإشارات الإيجابية الصادرة عن الوسيط الأوروبي في مفاوضات النووي مع إيران،
في حين، أضاف المسؤول الذي اشترط عدم ذكر هويته لحساسية الأمر، اليوم ، أن بعض الفجوات لا تزال قائمة بين واشنطن وطهران.
فيما أكدت طهران قائلة: الحرس الثوري لم يكن شرطاً رئيسياً بالاتفاق النووي.
إلا أنه أوضح في الوقت نفسه، أن طهران تخلت عن بعض الشروط الأساسية لإحياء الاتفاق النووي، مثل التخلي عن شرط إنهاء تحقيقات وكالة الطاقة الذرية.
وبدوره، أكد هذا المسؤول أنها تراجعت أيضاً عن بعض الشروط الرئيسية الأخرى. وقال: "على الرغم من أن طهران تقول إنه يتعين على واشنطن تقديم بعض التنازلات، فقد تخلت عن بعض مطالبها الأساسية"، وفق ما نقلت وكالة رويترز".
من جانبه، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل أن معظم الدول المشاركة في المحادثات النووية وافقت على النص أو المقترح الأوروبي.
فيما أضاف قائلاً في مقابلة مع التلفزيون الإسباني، اليوم أيضاً "معظمهم موافقون، لكن ليس لدي رد بعد من الولايات المتحدة، وهو ما أتوقعه خلال هذا الأسبوع".
كذلك، أوضح أن طهران طلبت بعض التعديلات على الاقتراح، الذي لم يتم الكشف عنه، والذي جاء بعد محادثات متقطعة وغير مباشرة مع واشنطن على مدار 16 شهرا.
وبدوره،كشف المسؤول الأوروبي أمس الاثنين أن الرد الإيراني على المقترح الأوروبي"معقول".
والجدير بالذكر..ان الاتحاد الأوروبي كان قدم مطلع هذا الشهر (أغسطس 2022) ما سمّاه النصّ "النهائي" للاتفاق الجديد المرتقب إلى طهران، التي ردت بدورها عليه مع الملاحظات.
إلي ذلك، انسحبت واشنطن عام2015 من الاتفاق في حين تنتظر حالياً الأطراف المتبقية ، (فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والصين وروسيا)، الرد الأميركي، من أجل ختم أشهر طويلة من المحادثات التي انطلقت في أبريل الماضي (2022) في العاصمة النمساوية، والإعلان ربما عن نص نووي جديد أو ربما جولة أخرى من المفاوضات.