جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:59 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

برايس : واشنطن تدرس الرد الإيراني على اقتراح إنقاذ الاتفاق النووي

الملف النووي الإيراني
الملف النووي الإيراني

أفادت وكالة رويترز نقلا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس قوله اليوم الثلاثاء: أن الولايات المتحدة تدرس الرد الإيراني على اقتراح الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015 وتتبادل وجهات نظرها مع التكتل.

وذكر نيد برايس أن الرد الأمريكي جاء ذلك بعد تلقي واشنطن تعليقات إيران عبر الاتحاد الأوروبي.

وكان الاتحاد الأوروبي،قد أعلن الإثنين الـ15 من أغسطس ، أنه طرح نصاً نهائياً يهدف إلى إحياء الاتفاق في شأن البرنامج النووي الإيراني، بينما أكدت طهران أنها لا تزال في طور دراسته، بعد أيام من استئناف مباحثات مع القوى الكبرى في فيينا.

أبرز التطورات المتعلقة بهذا الملف منذ ما قبل اتفاق عام 2015 حول البرنامج النووي الإيراني.

في يونيو 2013 انتخب رجل الدين المعتدل حسن روحاني رئيساً للجمهورية في إيران خلفاً لأحمدي نجاد.

أعاد الرئيس الجديد الذي سبق له تمثيل بلاده في مباحثات نووية مع دول الغرب عام 2003 تحريك المباحثات بموافقة ضمنية من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في سياسات البلاد.

في 14 يوليو 2015 توصلت إيران وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا، إلى الاتفاق النووي الذي عرف رسمياً باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.

كان الاتفاق ثمرة 21 شهراً من المفاوضات الشاقة، و12 عاماً من المباحثات المتقطعة والأزمات والتوتر، ودخل حيز التنفيذ اعتباراً من 16 يناير 2016.

أتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية دولية كانت مفروضة على طهران، في مقابل خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها الذي بات خاضعاً للرقابة والتفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقدم الاتفاق لدول الغرب ضمانة بأن إيران لا تسعى إلى تطوير سلاح ذري، وهو ما تكرر طهران نفيه على الدوام.

في الثامن من مايو 2018 أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب انسحاب بلاده أحادياً من الاتفاق، وإعادة فرض عقوبات قاسية على إيران.

بقيت طهران على التزاماتها لمدة عام، قبل أن تعلن اعتباراً من الثامن من مايو 2019 بدء التراجع تدريجاً عن تنفيذ بنود أساسية في الاتفاق.