جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 04:54 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

موسكو تتهم كييف بتحضير عمل استفزازي في زابوريجيا

محطة زابوريجيا النووية
محطة زابوريجيا النووية

اتهمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، من جديد القوات الأوكرانية بالتحضير لعمل عسكري ضد محطة زابوريجيا النووية الواقعة شرق أوكرانيا ،والتي تحتلها القوات الروسية حيث حذرت من أن الموقع قد يتوقف عن العمل جراء القصف الأوكراني.

وأصدرت الوزارة بيان، أن الأوكرانيين يحضرون لتنفيذ هذا العمل العسكري، خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، غداً للموقع، وفق ما نقلت وكالة تاس.

وأكدت أن قواتها لا تنشر أسلحة ثقيلة سواء على أراضي المحطة أو في المناطق المحيطة بها، بل وحدات حراسة فقط، متهمة كييف بالتحضير "لاستفزاز" وشيك.

وبذلك، اتهمت أوكرانيا بالتعاون مع أميركا من أجل محاولة تعطيل زابوريجيا، مبدية استعدادها لتقديم ما وصفته بالحقائق لوكالة الطاقة الذرية، حول تلك المسألة.

وبالسياق، أكدت أن "واشنطن تتكتم على القصف الأوكراني للمحطة النووية".

بالتزامن مع هذه الأحداث، أعلن وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، أن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي قد أبلغه في اتصال هاتفي استعداده قيادة وفد الوكالة إلى زابوريجيا.

كما أضاف في تغريدة عبر حسابه على تويتر، اليوم أنه أكد خلال الاتصال على "الضرورة الملحة" لزيارة وفد الوكالة إلى الموقع من أجل مواجهة تهديدات الأمن النووي الناجمة عن أعمال روسيا التي وصفها بالـ"عدائية".

لذلك، تأتي تلك الاتهامات فيما يعتزم غوتيريش، الذي وصل إلى لفيف بعد ظهر أمس الأربعاء، زيارة هذا الموقع الحساس، إضافة إلى ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود غدا الجمعة، حيث استؤنفت صادرات الحبوب بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة، بهدف تخفيف أزمة غذاء عالمية متفاقمة.

وفي سياق متصل ،سيتوجه السبت إلى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول الذي يضم مسؤولين من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة يشرفون على صادرات البحر الأسود من الحبوب والأسمدة الأوكرانية.

من المعروف،ان روسيا أعلنت الأسبوع الماضي أمام مجلس الأمن الدولي، عبر مندوبها في فيينا ميخائيل أوليانوف "استعدادها الفوري للمساعدة في تنظيم زيارة للوكالة الدولية إلى زابوريجيا.

يشار إلى أن تتبادل كل من موسكو وكييف الاتهامات منذ أسابيع حول شن هجمات على المحطة النووية الخاضعة للسيطرة الروسية، ما أثار مخاوف المجتمع الدولي، من كارثة قد تطل برأسها إذا ما استمر القصف في محيط هذا الموقع.