جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 01:00 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الانقسامات تطارد الدبيبة حتى وصلت لوزراء حكومته (ماذا حدث؟)

جانب من اجتماع حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة
جانب من اجتماع حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة

يبدو أن المعارضة و المشاحنات باتت تطارد عبد الحميد الدبيبة، حتى أنها وصلت إلى الاجتماعات مع وزرائه.

حيث أن اجتماع حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة اليوم، شهدت مشادات كلامية مع وزيرين من حكومته.

وقد ظهر ذلك بوضوح خلال بث مباشر لاجتماع الحكومة برئاسة عبد الحميد الدبيبة ، في العاصمة الليبية طرابلس، التي أظهرت أن الدبيبة اتهم أحد وزرائه بأنه ”سلبي وغير متناغم“ مع الفريق الحكومي، وذلك على أثر سلسلة من الأزمات التي تعرفها المنطقة الغربية الخاضعة لسيطرة الحكومة.

وخلال الاجتماع ومع اقترابه على النهاية، سُمع صوت وزير البيئة إبراهيم العربي وهو يتحدث عن معارضته لمحضر التسلم والتسليم دون أن يقدم تفاصيل في هذا الصدد، وفي ذلك الأثناء انقطع التيار الكهربائي.

وعند عودة الكهرباء شن الدبيبة هجوما حادا على الوزير، وذلك من خلال قوله: ”هنا نحن نحل المشاكل ونتمنى أن تكون من الفريق الذي يعمل على ذلك لأن مكانك في المعارضة، أرجوك أخرج من السلبية وادخل معنا في الإيجابية، نحن نقوم بحل المشاكل الموجودة وليس الدخول في القضاء وفي المعارك“.

والجدير بالذكر أن الدبيبة دخل في مشادات كلامية مع وزير البيئة إبراهيم العربي؛ بسبب الوضع في الجنوب بعد أن احتج الوزير على عدم تنفيذ ما طلبه بشأن الإقليم الذي يواجه التهميش.

حيث هاجم الدبيبة الوزير من خلال قوله: ”أنت ليك عام وأنت تتحدث فقط، أنت عضو في مجلس الوزراء، لا تزايد علينا ولديك بنود يجب تطبيقها، إذا لديك رأي شخصي أخرج وتحدث عنه خارج مجلس الوزراء، أنت وزير بيئة اهتم بيئتك وأجلس بالله عليك، عندك أي كلام مرره للوزير المختص وناقش معه لكن كل ما تقوله مزايدات“.

ويذكر أن هذا الهجوم على أثر حديث الوزير إبراهيم العربي عن المشاكل جنوب ليبيا، بعد حادثة منطقة بنت بية التي راح ضحيتها أكثر من 20 شخصيا بعد انفجار صهريج وقود.

ويشار إلى أن قبل أيام ، وقعت حادثة انفجار صهريج وقود في منطقة بنت بية الواقعة في مدينة سبها جنوبي ليبيا التي لقي فيها 25 شخصا حتفهم، وهو ما تسبب في انطلاق احتجاجات على التهميش الذي تشهده هذه المنطقة.