جريدة الديار
الأحد 24 نوفمبر 2024 03:09 مـ 23 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بكين تصف واشنطن بالمحرض الرئيسي للحرب في أوكرانيا

توتر العلاقات بين الصين و أمريكا
توتر العلاقات بين الصين و أمريكا

في إطار توتر الأوضاع بين واشنطن و بكين ، على إثر زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان ، صدرت تصريحات صينية جديدة حول الحرب الروسية الأوكرانية.

حيث أكد السفير الصيني لدى روسيا تشانج هانهوي اليوم، إن الولايات المتحدة هي "المحرض الرئيسي" على الحرب في أوكرانيا.

وجاءت تصريحات السفير تشانج هانهوي خلال مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية، حيث أوضح بقوله "ندرك جيداً أن السلطات الأمريكية ترغب في رؤية صراع طويل الأمد في أوكرانيا، من أجل أن يتم إضعاف روسيا".

ووجه السفير الصيني في موسكو إتهامه لأمريكا ، بقوله "وضع روسيا في موقف صعب مع التوسعات المتكررة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ودعم القوى التي تسعى للدفع بكييف إلى صف الاتحاد الأوروبي بدلاً من موسكو".

كما أضاف بقوله "بصفتها البادئ والمحرض الرئيسي على الأزمة الأوكرانية، تواصل واشنطن إمداد أوكرانيا بالأسلحة والعتاد العسكري، بينما تفرض عقوبات شاملة غير مسبوقة على روسيا".

وإستطرد السفير الصيني في روسيا ، بقوله "هدفها النهائي هو إنهاك وسحق روسيا بحرب طويلة الأمد، وهراوة العقوبات".

وخلال التصريحات ، أكد السفير الصيني إن العلاقات الصينية الروسية دخلت "أفضل فترة في التاريخ، والتي تتميز بأعلى مستوى من الثقة المتبادلة، وأعلى درجة من التفاعل، وأكبر أهمية استراتيجياً".

هذا و خلال المقابلة ، عبر السفير الصيني في روسيا، عن انتقاده لزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الأسبوع الماضي إلى تايوان، وذلك من خلال قوله إن "الولايات المتحدة تُحاول تطبيق نفس الأساليب في أوكرانيا وتايوان، لإحياء عقلية الحرب الباردة، وكبح الصين وروسيا، وإثارة التنافس والمواجهة بين القوى الكبرى".

كما تابع بقوله إن "رحلة بيلوسي أثبتت أن الولايات المتحدة تلعب دوراً مُدمراً للسلام في مضيق تايوان، لقد كانت خطوة خطيرة وتتناقض مع مبدأ الصين الواحدة، وهذا له آثار سلبية على الاستقرار الإقليمي، ويظهر بشكل كامل سياسة الولايات المتحدة، التي تتسم بالنفاق وممارسة الكيل بمكيالين تجاه القواعد الدولية".

فيما شدد السفير الصيني في روسيا ، على أن "عدم التدخل في الشئون الداخلية، هو المبدأ الأكثر أهمية للحفاظ على السلام والاستقرار في عالمنا".