غانتس يؤكد استمرار العمليات العسكرية بغزة حتى عودة الهدوء
أفاد وزير الدفاع في الكيان الصيهوني، بيني غانتس، الأحد، أن العمليات في غزة ستستمر حتى استعادة الهدوء والاستقرار، في حين، قال رئيس الوزراء بالكيان، يائير لابيد، في بيان مشترك مع غانتس إن قتل منصور كان "جهداً عملياتياً واستخباراتياً"، واصفاً العملية بالإنجاز غير العادي.
وأضاف لابيد في بيان نشره مكتبه أن الجيش الإسرائيلي يواصل ضرب أهداف، وإحباط عمليات لفرق إطلاق الصواريخ مشيراً إلى أن القوات "تعمل بدقة وبطريقة مسؤولة لتقليل الضرر على المدنيين". كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي على استمرار العملية "طالما دعت الضرورة".
جاء ذلك عندما أُطلقت صفارات الإنذار، صباح اليوم، في منطقة القدس للمرة الأولى منذ بدء التصعيد المسلح المستمر بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وقال الكيان الصيهوني في بيان مقتضب إن صفارات الإنذار أطلقت "في محيط القدس"، حسبما أفاد كلا "العربية" و"الحدث" باعتراض صاروخين في محيط القدس. ومن جهتها، أعلنت حركة الجهاد أنها أطلقت رشقات صاروخية نحو القدس.
وبالمقابل، تم إطلاق دفعة صواريخ جديدة من غزة باتجاه إسرائيل عصر اليوم، وقد أكد مراسل "العربية" أنه تم استهداف مستوطنة "ريشون لتصيون" بصواريخ من غزة.
كذلك، تم اعتراض الصاروخين فوق المستوطنة، بينما سقط عدد من الصواريخ في محيط مدينة بئر السبع.
وتعتبر هذه المرة هي الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ على القدس منذ بدء التصعيد المستمر مع إسرائيل في قطاع غزة، لذا أعلنت سرايا القدس استهداف تجمع لآليات عسكرية إسرائيلية في كيسوفيم بقذائف هاون.
من جهتها قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن العديد من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة صوب عسقلان، وإن منظومة القبة الحديدية اعترضتها.
فيما ذكرت الصحيفة أنه لم ترد على الفور تقارير عن إصابات في أحدث هجوم صاروخي يأتي من القطاع منذ بدء إسرائيل عملية عسكرية ضد أهداف فيه نهاية الأسبوع الماضيوقال موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي إن 580 صاروخا أطلقت من قطاع غزة صوب إسرائيل منذ بدء العملية العسكرية ضد أهداف في القطاع.
لذا نقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي القول إن أكثر من 100 صاروخ منها سقطت وتحطمت داخل الأراضي الفلسطينية، بينما عبر نحو 480 إلى داخل إسرائيل.
وتابع: أن منظومة القبة الحديدية اعترضت ما يقرب من 200 صاروخ بنسبة نجاح بلغت 96%.