فصائل المقاومة : العدوان الإسرائيلي على غزة لن يمر وردنا قادم
أطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في قطاع غزة استهدفت حركة الجهاد الإسلامي، تضمنت اغتيال قيادي بارز في الجناح العسكري للحركة. وقال الجيش الإسرائيلي إن إحدى الغارات قتلت تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في غزة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه كان يقدم خططاً لهجمات صاروخية موجهة مضادة للدبابات ضد مواطنين إسرائيليين وجنود إسرائيليين في الأيام الأخيرة على طول حدود غزة.
وقال رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي: الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة كان مبيتا وتجاهل جهود الوساطة
وقد نعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية الشهيد القائد الكبير مسؤول المنطقة الشمالية في سرايا القدس تيسير الجعبري وإخوانه الشهداء.
وحملت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في بيان نعيها اليوم الجمعة، العدو الصهيوني المسؤولية كاملةً عن هذا العدوان فهو بفعله هذا يخطئ التقدير، مؤكدة أن هذا العدوان لن يمر مرور الكرام، ورد المقاومة قادمٌ وبالطريقة التي تحددها قيادة المقاومة.
وأضافت الغرفة أنها في حالة انعقادٍ الآن وتقدر الموقف بالاشتراك مع الأجنحة العسكرية كافة، مشيرةً إلى أنها لن تسمح للعدو بالتغول على أبناء الشعب الفلسطيني ولن يفلح بكسر صمود الشعب ومقاومته.
وحدّثت وزارة الصحة في غزة عدد القتلى من الغارات الجوية للجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء القطاع من سبعة إلى ثمانية. وقالت الوزارة إن من بين القتلى فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات.
وأظهرت لقطات مصورة تعرض مبنى سكني في مدينة غزة للقصف. وذكرت "وفا"، أن الدبابات الإسرائيلية قصفت شرق بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، إضافة إلى وسطه، ومنطقة شراب العسل شرق خان يونس جنوب القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه يسمي هذه العملية الفجر الصادق، التي تستهدف مواقع حركة الجهاد في قطاع غزة، معلنا عن وضع خاص للجبهة الداخلية في إسرائيل.
وأصدر رئيس الوزراء يئير لبيد ووزير الدفاع بيني جانتس بياناً مشتركاً بشأن الضربات الجوية للجيش في قطاع غزة ضد حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية. يقول لبيد: "لن تسمح الحكومة الإسرائيلية للمنظمات الإرهابية بوضع جدول الأعمال في البلدات القريبة من قطاع غزة وتهديد مواطني إسرائيل.
وأعلنت بلدية عسقلان فتح الملاجئ للسكان بعد الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وجاءت العملية بعد أيام من التوتر بين إسرائيل وحركة الجهاد. وتصاعد التوتر بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي، بعد اعتقال القيادي في الحركة بسام السعدي خلال عملية عسكرية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، قبل أيام.
وتعيش المناطق الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة حالة من التأهب الأمني من أربعة أيام، حيث شلت الحياة هناك بشكل كبير، ودفع الجيش بمزيد من التعزيزات. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة الجهاد كانت تنوي تنفيذ هجمات رداً على اعتقال السعدي، الأمر الذي رفع منسوب التوتر.