آخر تطورات غارات ”الفجر الصادق” الصهيونية على غزة
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، غاراتها على مواقع في قطاع غزة.
وذلك على إثر قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، إطلاق عملية "الفجر الصادق"، التي تستهدف مواقع حركة الجهاد في قطاع غزة، معلنا عن "وضع خاص" للجبهة الداخلية في إسرائيل.
فيما أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضا، إنه استهدف خلية تابعة لحركة الجهاد في قطاع غزة، كانت في طريقها لإطلاق قذائف هاون باتجاه مستوطنات في محيط القطاع.
كما أوضح جيش الاحتلال، أنه قام باعتقال 19 عنصرا من حركة الجهاد في الضفة الغربية، بينما يشن ضربات على أهداف عسكرية في غزة.
وجاء في بيان جيش الاحتلال، أن الجنود وعناصر من جهاز الأمن الداخلي "شين بيت" أوقفوا 20 شخصا، خلال عمليات دهم في وقت مبكر من صباح السبت في الضفة الغربية.
وأضاف جيش الاحتلال الصهيوني، أن 19 منهم هم عناصر على ارتباط بمنظمة الجهاد الفلسطينية.
وعلى جانب آخر ، فبحسب المصادر فقد سمع دوي صفارات الإنذار في مستوطنات محيط غزة ، وذلك بعد إطلاق دفعة جديدة من القذائف الصاروخية من القطاع.
كما أفادت مصادر آخري بمقتل فلسطيني اليوم، جرّاء تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
والجدير بالذكر أن سلطات دولة الاحتلال الإسرائيلي تغلق منذ صباح الإثنين الماضي، كليا معبري كرم أبو سالم (كيريم شالوم) التجاري في رفح جنوب قطاع غزة، وبيت حانون (ايريز) الخاص بالأفراد في شمال قطاع غزة.
ومن جانب آخر، توقفت محطة الطاقة الوحيدة في قطاع غزة عن العمل اليوم، بسبب نقص الوقود، بعد خمسة أيام من إغلاق إسرائيل معبرا مع قطاع غزة.
وأوضح الناطق باسم شركة الكهرباء محمد ثابت، أن "توقفت محطة توليد الكهرباء في غزة بسبب نقص في الوقود وسينقطع التيار الكهربائي 16 ساعة".
فيما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلاً عن محمد ثابت، قوله إن شركة توزيع الكهرباء ستعمد إلى "خطة طوارئ قاسية لتوفير أربع ساعات وصل للتيار الكهربائي كل 24 ساعة"، مبينا أن "الوضع صعب جدا وأن توقف المحطة سينعكس سلبا بشكل كارثي على كل مناحي الحياة".
ويذكر أن قطاع غزة، يحتاج إلى 550 ميجاوات، في حين توفر المحطة وهي الوحيدة في القطاع نحو 60 ميجاوات، كما توفر شركات إسرائيلية للطاقة نحو 120 ميجاوات للقطاع.