جريدة الديار
الأربعاء 12 مارس 2025 12:59 مـ 13 رمضان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
سكرتير عام محافظة الدقهلية يقود حملة تفتيشية علي الوحدة المحلية لحي غرب المنصورة لمتابعة تلافي السلبيات وتحقيق الانضباط الإداري وزارة العمل: تسليم عقود عمل جديدة لذوي همم من أبناء محافظة القاهرة صحة القليوبية: مدير عام طب الأسنان يعقد تدريبا لأطباء وتمريض أقسام الأسنان بإدارة قليوب الصحية نائب وزير الصحة يتفقد وحدات طب الأسرة بالقاهرة ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين مستشفيات ومراكز طبية جامعة المنصورة من تقدم لتقدم مستشار رئيس الوزراء العراقي: أميركا تبقي استثناء الغاز الإيراني وزير الداخلية يعتمد حركة شرطة وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بتشكيل فريق دفاع قانوني عن طفلة الشرقية البورصة مرآة الاقتصاد.. وحزمة الحوافز الجديدة هل تعيد الحياة إلى ”دق الأجراس”؟ رصد ومتابعة ما ينشر بخصوص الشأن الإسرائيلي الفلسطيني ووضع غزة التفاصيل الكاملة لجريمة مقتل طفلة حقدا وغيرة وانتقاما من امها ضربة قوية من أمن البحيرة لحائزي الأسلحة وبائعيها .. سقوط تشكيل عصابي بحوزته اسلحة نارية بمليوني جنيه في البحيرة

محمد سعد عبد اللطيف يكتب : يومیات رجل مثقف فی الريف ؟

عندما یخسر المنطق والعقل مواجهتة أمام الخوف

یبقی العقل اسیرا للمعتقد أو العرف الساٸد فی المجتمع ویبقی التغییر کالجبن المتنحی لا یظهر الا عندما تکون الظروف مناسبة

ولا یمکن فی الغالب التنبٶ بموعد هذا الظهور ۔

لا عجب أن المثقفين هم من أكثر زوار الدجالين و المشعوذين و قارئي الفنجان, فهم ببساطة مهزومون من داخلهم, فكلما حصلوا من العلم قدراً أدركوا أنهم ما زالوا على البر أطفالاً لا تجيد السباحة , و العلم بحر لا نهاية له؛ لذا يبحثون بشغف عن شخص وصل إلی اليقين الكامل كي يأخذ بأيديهم ليريحهم من التخبط و الشك , شخص يتكلم عن المستقبل كأنه رسول , واثق من علمه كإله أزلي, و لا يدعي اليقين الكامل في فصيلتنا إلا الجاهل المتعجرف, هكذا تبع المثقفون “هتلر” و “موسوليني” و “ستالين” يوماً و ساروا خلفهم إلى الحافة راضين, و هكذا سيرضخون لكل منجم دجال ما دامت الحياة

والاحمق مثل العاری إمام الناس وسوف یغطی ویستر نفسة بأی شٸ وبأی طریقه حتی یداری حماقتة

فهناك من یختار الصمت وأنا أحترم هذا النوع

وهناك من یختار الهجوم علی شخصك کی یلتفت الناس إلیك ویدیرون أنظارهم عن عورتة المکشوفة وهذا للاسف حال الکثیر من مجنمعی الاغبیاء

والبعض یخلط بین الجهل والغباء فیعتقد ان الجهل مثل الغباء ولایدرك اننا کلنا جاهلون بشٸ ما بطریقة أو بأخری ولا یعلم العلم کلة الا الله

فکلمة جاهل صفة لنقص المعرفة

لکن الغباء صفة لنقص القدرة علی استیعاب المعرفة وهذا أخطر سأعانق الخوف مبتسما علی أمل أن أموت کما ولدت

یاسادتی أنا من مجتمع یری أن أجمل أبتسامة لی یجب أن تکون عندما أموت وأجمل دمعة هی عندما اکون خاٸفا.