الخارجية الروسية تعلن تدمير بنية تحتية عسكرية أوكرانية بميناء أوديسا
أعلنت الخارجية الروسية اليوم الأحد، أن موسكو دمرت "بنى تحتية عسكرية" أوكرانية بضربات على ميناء أوديسا فيما اكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن "موسكو قصفت ميناء أوديسا بأوكرانيا بصواريخ عالية الدقة ودمرت زورقاً أوكرانياً".
ومن جهتها،كتبت ماريا زاخاروفا على "تليغرام" أن "صواريخ كاليبر دمرت بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا بضربة عالية الدقة"، وذلك ردا على بيان للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي قال إن هذه الضربات قوضت إمكان حوار أو تفاهم مع موسكو.
هذا،ودخلت العملية العسكرية الروسية بالأراضي الأوكرانية، اليوم ، شهرها السادس، حيث انطلقت في 24 من فبراير الماضي بهدف تحرير دونباس، فيما تستمر كييف في تلقي الدعم الغربي والعتاد العسكري لمواجهة الدب الروسي.
كذلك، يأتي ذلك فيما واصلت أوكرانيا جهودها، اليوم ، لاستئناف تصدير الحبوب من أوديسا وموانٍ أخرى على البحر الأسود بعد الهجوم الصاروخي الروسي الذي أثار شكوكاً بشأن ما إذا كانت موسكو ستلتزم باتفاق يهدف إلى تخفيف نقص الغذاء العالمي الناجم عن الحرب.
وبدوره، أعلن الرئيس زيلينسكي أنّ القوّات الأوكرانية تتحرّك تدريجياً باتّجاه منطقة خيرسون الشرقية التي سيطرت عليها روسيا في بداية الحرب.
إلي ذلك،يمثل قصف أوديسا على ما يبدو خرقا لشروط اتفاق يوم الجمعة، والذي من شأنه أن يسمح بمرور آمن من وإلى أوديسا وميناءين أوكرانيين آخرين.
وفي نفس الوقت ،تعهد زيلينسكي، في مقطع مصور في ساعة متأخرة من مساء السبت، ببذل كل ما في وسعه للحصول على أنظمة دفاع جوي قادرة على إسقاط صواريخ مثل تلك التي قصفت أوديسا.