موسكو: انتهاء العملية العسكرية في أوكرانيا بشروط
حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الروسية تاس اليوم الخميس،أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ستنتهي بشكل أسرع إذا قبلت كييف شروط موسكو.
بالمقابل ،قالت زاخاروفا في مؤتمر صحافي، اليوم ، "نطالب بنزع السلاح من أوكرانيا، وأن تكون دولة حياد"، موضحة أن المحادثات مع الجارة الغربية مستمرة عبر الفيديو لبحث القضايا العسكرية والسياسية.
إلي ذلك، أضافت أن الاتحاد الأوروبي يواصل فرض العقوبات وتدمير العلاقات الاقتصادية مع موسكو، معتبرة أن تلك العقوبات تنعكس سلبا على شعوب أوروبا.
هذا،وقد أوضحت أن الاتحاد الأوروبي استدرج أوكرانيا لكي تبدأ الحرب، مؤكدة أن بعض الدول الأوروبية تقف عاجزة أمام واشنطن.
فيما قالت المتحدثة إن موسكو انسحبت من مجلس أوروبا قبل أن يتم طردها منه، مشيرة إلى أن طرد روسيا من الأمم المتحدة مستحيل.
لذا، أكدت زاخاروفا أن موسكو تملك أدلة تؤكد وجود مختبرات بيولوجية في أوكرانيا بتمويل من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مضيفة "سنواصل الجهود لضمان سلامة محطة تشيرنوبل النووية بأوكرانيا".
وفي الاتنين الماضي،اعلنت وزارة الدفاع الروسية ، أنها حصلت على دليل موثق على تعاون أوكرانيا والولايات المتحدة لتطوير أسلحة بيولوجية، وأن الولايات المتحدة تمول المختبرات البيولوجية في أوكرانيا بمبلغ يتجاوز 200 مليون دولار.
وفي الوقت ذاته ،اعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن قوات الدفاع الجوي التابعة للقوات الروسية أسقطت عدداً من الطائرات والمروحيات العسكرية، فضلا عن عشرات الطائرات المسيرة الأخرى، مؤكدة أنها حصلت على وثائق جديدة لمختبرات بيولوجية في أوكرانيا لنقل أوبئة فتاكة.
وفي 24فبراير الماضي انطلقت العملية العسكرية الروسية التي ، والتي وصفها الكرملين بالمحدودة في شرق البلاد، سرعان ما امتدت نحو كييف، التي استنفرت العديد من دول الناتو إلى دعمها بالسلاح النوعي، على رأسها الولايات المتحدة.
مما استدعى استنفارا أمنيا غير مسبوق في أوروبا، وبين موسكو والغرب، الذي فرض عقوبات قاسية، فاقت الـ 5 آلاف على الروس، وطالت مختلف القطاعات، بغية دفع روسيا إلى التوقف.
وبذلك، أصر الكرملين على أن العمليات العسكرية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها، وعلى رأسها نزع السلاح الأوكراني وجعل الجارة الغربية دولة محايدة بعيدة عن الانضمام إلى الناتو.