جريدة الديار
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 07:41 مـ 23 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي سقوط شهيدين في قصف إسرائيلي لمواطنين بمنطقة تل الهوا جنوب غزة حملة تنشيطية لتنظيم الأسرة بمدن خليج السويس بجنوب سيناء محافظ جنوب سيناء يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة ملف التصالح *مشروعات رائدة لتطوير محميات الفيوم والأقصر.. حماية الطبيعة وتشجيع السياحة البيئية محافظ الدقهلية والقيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية يقدمون التهنئة للأخوة الأقباط الكاثوليك والروم الأرثوذكس الإمارات تمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من ”الطبقة الأولى” وكيل تعليم الدقهلية يفتتح فعاليات المؤتمر الثالث لريادة الأعمال و الذكاء الاصطناعي وكيل وزارة تعليم الفيوم والمستشار العسكري للمحافظة يشهدان العرض العسكري بمدرسة يحيي البحيري الصناعية محافظ البحيرة: قطاع الطرق والكباري يشهد تنفيذ 35 مشروعاً بتكلفة 3 مليار و600 مليون جنيه وكيل تعليم البحيرة يتفقد مدرسة دمنهور الثانوية الفنية الصناعية بنات بدار المعلمات بادارة بندر دمنهور التعليمية التفاصيل الكاملة لجولة محافظ الدقهلية التفقدية بشوارع طلخا

تعديل الدستور.. تونس أمام لحظة سياسية مصيرية

الإتحاد العام التونسي للشغل
الإتحاد العام التونسي للشغل

على أثر طرح مشروع الدستور التونسي الجديد ، قبل التصويت عليه في 25 يوليو الجاري ، وفي الوقت الذي تجري فيه خلافات بين الأطراف التونسية ، قرر اتحاد الشغل التونسي حسم موقفه من الدستور الجديد.

حيث أعلن اتحاد الشغل التونسي الذي يعد أكبر تجمع سياسي في تونس ، عن موقفه من الدستور المعروض على الاستفتاء في 25 يوليو الجاري.

وخلال ذلك أعرب الإتحاد عن أن التعديلات التي أدخلها الرئيس قيس سعيد على الصيغة الأولى للدستور، لم تراع التحفظات التي رفعها الاتحاد.

والجدير بالذكر أن هذا الموقف من قبل اتحاد الشغل التونسي ، يأتي بعدما سبق و أعلن في وقت سابق حياده وترك حرية الاختيار لقواعده بالمشاركة في الاستفتاء والتصويت بنعم أو لا.

وقد جاء ذلك من خلال تصريح الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل سامي الطاهري، في تصريح لإذاعة ”موزاييك“ المحلية اليوم ، إن ”التعديلات التي أجراها رئيس الجمهورية قيس سعيد على مشروع الدستور لم تراع جوهر اعتراضات وتحفظات المنظمة النقابية“.

كما ذكر سامي الطاهري أن ”اتحاد الشغل يعتبر أن مشروع الدستور، لا يضمن التوازن بين السلطات، وينص على أن الرئيس فوق المحاسبة والمساءلة والمراقبة ويكرس سلطة فردية“.

و بالرغم من ذلك إلا أن الطاهري أكد أن الاتحاد متمسك بموقفه من الاستفتاء المعلن عنه، وذلك وفقاً لما قررته هيئته الإدارية خلال انعقادها الأسبوع الماضي، بحضور خبراء في القانون الدستوري، والذي نص على ترك حرية المشاركة في الاستفتاء لقواعده وحرية التصويت بنعم أو لا.

وتجدر الإشارة إلى أن هيئة الانتخابات أعلنت أمس، عن فتح المجال لجميع المشاركين في حملة الاستفتاء على مشروع الدستور الذين تم قبول دعوات مشاركتهم، إلى إمكانية تغيير مواقفهم من نص مشروع الدستور المعروض على الاستفتاء ،بعد صدور الأمر الرئاسي عدد 607 لسنة 2022 المؤرخ في 8 يوليو 2022، المتعلق بإصلاح أخطاء تسربت إلى مشروع الدستور المنشور في صيغته الأولى في 30 يونيو الماضي.

ويشار إلى أن عقب نشر النسخة المعدلة للدستور، أصدر الاتحاد العام التونسي للشغل مجموعة من الملاحظات، معتبرًا أن ”التوطئة لا تليق بدستور تونس ووضعت خصيصا لتبرير إجراءات 25 يوليو التي اتخذها سعيد، وتحقيق رغبة شخصية في كتابة تاريخ جديد“.

وذكر اتحاد الشغل أيضا، أن ”مشروع الدستور لم يأخذ بعين الاعتبار إرادة واختيارات المشاركين في الحوار الاستشاري، ولا بمشروع اللجنة الاستشارية المكلفة بالصياغة، وانفرد واضعه بالرأي واستبد بالاختيار، عكس ما صرحت به التوطئة“.

وعلى إثر ذلك فقد أوضح الاتحاد أن هناك إخلال بمبدأي الفصل والتوازن بين السلطات في مشروع الدستور الجديد، معتبرًا أنه ”مكن رئيس الجمهورية من التحكم في جميع السلطات، ووضع بين يديه جميع الصلاحيات وجعله فوق كل محاسبة ومراقبة، وحصنه من كل مساءلة سياسية أو جزائية“.

والجدير بالذكر أن تمر تونس بأزمة كبيرة، حيث أن هناك اختلاف كبير بين الأطراف السياسية التونسية ، فيما أقدم بعضهم على إتهام الرئيس قيس سعيد بمحاولة الاستئثار بالسلطة.