جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 08:25 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

من جديد الفضائح تطارد حكومة جونسون (ما القصة؟)

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

الفضائح لا تكف عن مطاردة حكومة بوريس جونسون ، فلا تمر سوى أشهر قليلة ، وتظهر فضيحه جديدة تهز عرش الحكومة البريطانية.

وقد كانت آخر هذه الفضائح ، هي فضيحة كريس بينشر مساعد المسئول عن انضباط أعضاء الحزب وتنظيم مشاركتهم في جلسات البرلمان.

وذلك خلال استقالته من منصبه ، حيث اعترف أنه "أفرط في شرب" الكحول، وتضمنت الاستقالة أيضا اعتذاراته عن "العار الذي جلبه لنفسه ولأشخاص آخرين".

وتعود تفاصيل الواقعة ، عندما ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن المسئول البالغ من العمر 52 عاما، قام بملامسة رجلين قبل أيام ، و أن أحدهما نائب في مجلس العموم ،وذلك أمام شهود في نادي كارلتون الخاص بوسط لندن، ما أدى إلى رفع شكاوى إلى الحزب.

وبحسب صحيفة "ذا صن" فإن كريس بينشر استقال من منصبه لكنه يبقى نائبا، إلا أن هناك دعوات تطالب بطرده من الحزب وإجراء تحقيق داخلي، و هو ما يزيد من الضغوط على بوريس جونسون لاتخاذ إجراءات أكثر حزما.

وفي هذا الإطار فقد قام كل من وزير المالية ريشي سوناك و وزير الصحة ساجد جاويد في بريطانيا اليوم بالاستقالة من منصبه .

وهو ما يضع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في موقف صعب ، وذلك عقب محاولته الاعتذار عن الفضيحة التي طالت أحد المسئولين.

حيث أوضح رئيس الوزراء البريطاني بقوله ، أنه يعتذر عن عدم إدراكه أن كريس بينشر، لم يكن مناسبا لمنصب بالحكومة بعد تقديم شكاوى ضده من سوء السلوك الجنسي.

كما تابع جونسون للصحفيين، بقوله ”بعد فوات الأوان، كان من الخطأ فعل ذلك (تكليفه)، أعتذر لكل من تضرر بشدة من ذلك”، لكن استقالة الوزيرين تفيد أن هذا الاعتذار غير كافي.

فمن جانب فقد أعلن وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد، استقالته في بيان قال فيه إنه ”لم يعد بإمكانه الاستمرار بأي معيار عادل أو معقول“.

فيما جاءت استقالة وزير المالية ريشي سوناك بعدها بلحظات، حيث كتب سوناك في خطاب استقالته ”يتوقع الجمهور عن حق أن تقاد الحكومة على نحو صحيح وكفؤ وجدي، أدرك أن هذا قد يكون آخر منصب وزاري أتولاه، لكنني أعتقد أن هذه المعايير تستحق النضال من أجلها ولهذا السبب أستقيل“.

ومن جانب آخر فقد أوضح زعيم حزب العمال البريطاني المعارض كير ستارمر، إنه من الواضح أن حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون ”تنهار الآن“ بعد استقالة وزيري الصحة والمالية.

كما أفاد كير ستارمر من خلال بيان له، أنه ”بعد كل الفساد والفضائح والفشل من الواضح أن هذه الحكومة تنهار الآن“، ويقصد بذلك حكومة جونسون.

والجدير بالذكر أن هذه الفضيحة الأخلاقية لم تكن الأولي في حكومة بوريس جونسون ، بل سبق و إستقال وزير الصحة البريطاني السابق مات هانوك من منصبه.

وذلك على إثر نشر صوراً تظهره، وهو يعانق ويقبّل مساعدته جينا كولادانجيلو، في فضيحة هزت الرأي العام البريطاني.

ولم تقف سلسلة الفضائح عند هذا الحد ، بل امتدت لنشر صور لحفل أقيمه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بحضور ضخم ، وذلك في الوقت الذي كانت تفرض بريطانيا إجراءات احترازية صارمة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.