مقترح جديد للوصول إلى الاستقرار في ليبيا (تعرف عليه)
أعلن المجلس الرئاسي الليبي اليوم، عن خطة لمعالجة حالة الانسداد السياسي في البلاد، قال إنها "تتوافق مع المطالب الشعبية".
وذلك في إطار المساعي الرامية إلى الوصول إلى حل في الأزمة الليبية الجارية، وفي سبيل تحقيق الاستقرار في ليبيا.
حيث أفاد المجلس الرئاسي الليبي، على أن هذه الخطة، تقوم على إنهاء المراحل الانتقالية، وذلك من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
فقد تضمن بيان المجلس الرئاسي الليبي، أنه "استجابة للمطالب المشروعة لأبناء الشعب الليبي، وتحقيقاً لتطلعاتهم للتغيير، أجرى المجلس الرئاسي عدداً من الاجتماعات بين أعضائه، خلصت إلى التوافق حول إطار عام لخطة عمل تعالج الانسداد السياسي في البلاد".
وأوضح المجلس أيضا، أنه "تم تكليف عبد الله اللافي النائب في المجلس الرئاسي، بإجراء المشاورات العاجلة مع الأطراف السياسية، لتحقيق التوافق على تفاصيلها، وإطلاقها فيما بعد لتشكل خارطة طريق واضحة المسارات والمعالم، تُنهي المراحل الانتقالية، عبر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في إطار زمني محدد، وتدفع في اتجاه توافق وطني حول مشروع التغيير، الذي يعزّز الثقة بين الأطراف السياسية كافة".
ويشار إلى أن خطة المجلس الرئاسي، تنص على الحفاظ على وحدة البلاد، وإنهاء شبح الحرب وإنهاء الانقسام، وتعزيز حالة السلام القائم وتجنب الفوضى، والحد من التدخل الأجنبي والدفع في اتجاه حل وطني.
والجدير بالذكر أن شهدت ليبيا خلال الأيام القليلة المقبلة، موجة من الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في مختلف المدن الليبية.
وذلك من أجل المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية في البلاد، ورحيل جميع الأطراف الحاكمة، مع التعجيل بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
ويذكر أن هناك حالة من الانقسام تعيشها ليبيا، منذ وقع أزمة سياسية منذ انهيار خطة الانتخابات في شهر ديسمبر من العام الماضي.
حيث أنه على إثر ذلك فإن مجلس النواب الليبي قرر إنهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، و تكليف فتحي باشاغا رئيساً لرئاسة الحكومة الليبية الجديدة.
إلا أن الدبيبة رفض تسليم السلطة، وأكد مراراً وتكراراً على تمسكه بالسلطة حتى انتخاب سلطة جديدة.