جريدة الديار
الخميس 26 ديسمبر 2024 04:58 مـ 25 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
المغاورى يقود حملات التجميل بنطاق حى ثان المحلة وزيرا البيئة والإسكان يشهدان مراسم توقيع عقد تقديم خدمات المعالجة والتخلص الآمن من المخلفات البلدية الصلبة بمدينة ٦ أكتوبر الجديدة وزيرة البيئة تشارك في الندوة تحت عنوان ”ماذا بعد قمة المناخ COP29- تصحيح مسار العمل المناخي” لتعزيز الأمن المائي والزراعي ...2.767 مليار جنيه لتطوير منظومة الري ودعم التنمية الزراعية بالبحيرة ”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” ينظم ثاني ورش المرحلة الثانية من المبادرة القومية ” أسرتي قوتي” في محافظة بورسعيد ديمقراطية فنزويلا والانتخابات الرئاسية السيسي: ضرورة تعظيم العائد الاقتصادي للموانئ المطلة على المجرى الملاحي لقناة السويس السيسي يؤكد أهمية مواصلة تعزيز مشاركة القطاع الخاص بالمشروعات الاستثمارية بقناة السويس رئيس الوزراء يتابع إجراءات تنفيذ قانون التصالح في مخالفات البناء السيسي: تطوير منطقة قناة السويس وإقامة المشروعات لتحسين مستوى معيشة المواطنين مركز التعليم الطبي بالأكاديمية الطبية العسكرية يحصل على شهادة الاعتماد البرامجي أبو الغيط يدين اقتحام وزير إسرائيلي متطرف للمسجد الأقصى

هل تنجح تحركات القبائل الليبية في تجاوز الأزمة؟

القبائل الليبية
القبائل الليبية

لايزال عدم الاستقرار يسيطر على المشهد الليبي ، فالجميع يخشى أن تنقلب الأمور بين ليلة وضحاها إلى العودة بـ ليبيا لمربع الصراعات من جديد.

فالاختلاف بين الأطراف الليبية بلغ أشده ، و نقاط الاتفاق أصبحت تتأكل بين الأطراف الليبية ، فقد فشلت الأطراف الليبية في التواصل لقاعدة دستورية ، بعد حوار وطني بين الأطراف السياسية الليبية التي استضافت القاهرة ، على مدار أكثر من جولة.

وعلى إثر ذلك فقد قاد ممثلي القبائل الليبية تحركات ، من أجل اختراق جدار الأزمة السياسية، وذلك في إطار مساعي منهم ، لتجاوز الأزمة الليبية ، و الدفع في طريق الاستقرار.

وقد عقدت القبائل الليبية منذ الأربعاء الماضي ملتقى في مدينة الجميل الليبية، وتختتم أعماله اليوم ، وخلاله تحضر الأزمة السياسية في أجندته بقوة خاصة بعد دعوة ملتقى مماثل قبل أيام بالعودة إلى دستور 1951 والملكية الدستورية كمخرج من الانسداد السياسي الحاصل الآن.

هذا فإن الحراك المكثف للقبائل الليبية في الآونة الأخيرة ، يثير التكهنات بإمكانية لعبهم دورًا مهمًا خلال المرحلة المقبلة، لا سيما بعد فشل القوى السياسية وعجزها عن إيجاد توافقات وترتيبات سياسية كان آخرها خلال اجتماع القاهرة.

والجدير بالذكر أن الأزمة الليبية زادت تفاقماً ، بعدما اختلفت الأطراف حول قرار مجلس النواب الليبي بإنهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ، على إثر فشلها في إجراء الإنتخابات العامة الليبية في موعدها المحدد مسبقاً ، و تكليف فتحي باشاغا رئيساً لمجلس الوزراء.

وما زاد الأمر تعقيداً ، هو تمسك عبد الحميد الدبيبة بالسلطة ، و تأكيده أنه لن يسلم السلطة إلا لإدارة منتخبة ، فيما أكد باشآغا على أنه لن يلجأ للعنف من أجل السيطرة على السلطة.

ووسط انقسام الأطراف ، سيطرة حكومة الاستقرار بقيادة فتحي باشاغا على مقاليد السلطة في الشرق الليبي و في سرت ، حتى أنه لم يبقي أمامها سوى مقر السلطة في العاصمة طرابلس التي يتحصن بها الدبيبة ، و منعا للصدام أقدم باشآغا على اتخاذ سرت مقراً له للقيام بمهام حكومته الجديدة ، لحين تسلم السلطة في طرابلس دون صدام.