الغزالي حرب: هذا الأمر كشف لنا تحيز الغرب (ما هو؟)
قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، المفكر السياسي الكبير وأستاذ العلوم السياسية، إنه وخلال الحرب الروسية الأوكرانية الأخيرة تحولت عدد كبير من القنوات الأمريكية والأوروبية من أدوات إعلامية إلى أدوات دعائية.
وأضاف «حرب»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أنه لا يوجد شيء يسمي بالموضوعية المطلقة في وسائل الإعلام، كما أنه لا يوجد وسيلة إعلام بلا توجهات، «نازلين نازلة غريبة جدا على روسيا وكراهية وتعمد للتشوية بشكل فجن والمضحك أن تلك الحرب خلت روسيا تكسب أكتر مما كانت تتصور».
واستطرد: «الكتابة في كل الموضوعات مرتبطة بطبيعة كتابه العمود الصحفي، وكل كتاب الأعمدة لهم الحرية في تناول كل الموضوعات بلا استثناء، كما وأن كاتب العمود الصحفي دائما ما يكون له حرية عن الكتابات الأخرى، وكان فيه كلمة لطيفة كان بيقولها الأستاذ إبراهيم نافع رئيس تحرير الأهرام السابق، أن كاتب العمود الصحفي هو رئيس تحرير نفسه».
وتابع: «مقدرش أقول لشاب عمره 30 سنة أكتب عمود، لأن الموضوع مسألة خبرة وثقل، ولكن وبعد فترة معينه بيقدر يكتب العمود، وعلشان كده كتاب العمود في مصر قد قضوا فترة معينه في العمل الصحفي واستطاعوا كتابه الأعمدة، وبالرغم من أن العمود الصحفي أصعب أنواع الصحافة لكنه المحبب بالنسبة لي».