ألمانيا تطرد رجل دين إيراني (ما القصة؟)
قررت السلطات الألمانية طرد رجل الدين الإيراني سليمان موسوي فر، وذلك على إثر دعمه للميليشيات،وهذا وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام محلية.
والجدير بالذكر أن يأتي ذلك انطلاقا من خطت السلطات الألمانية ، في تضييق الخناق على أعضاء ميليشيا حزب الله على الأراضي الألمانية.
وبحسب المعلومات فأن السلطات أصدرت قرار الطرد بحق موسوي فر، رجل الدين ونائب رئيس المركز الإسلامي في مدينة هامبورج، بسبب دعمه لمنظمات متطرفة وإرهابية، وكذلك لنشره مقاطع فيديو ترويجية لها عبر حسابه في فيس بوك.
كما ذكرت السلطات أيضا، أن علاقات وثيقة تربط المتهم مع مسئولي الميليشيات في لبنان، بحسب تقرير نشرته صحيفة "هامبورج مورغن بوست".
وعلى إثر ذلك فقد اعتبرت السلطات الألمانية ما يسمّى "المركز الإسلامي في هامبورج"، ما هو إلا ذراع إيران الممدودة في أوروبا.
ويذكر أنه بحسب القانون في ألمانيا، يشدد على وجوب مغادرة رجل الدين الإيراني البلاد في أسرع وقت ممكن، وإذا خالف أمر الترحيل يمكن سجنه لبضع سنوات.
ووفقاً لوسائل إعلام ألمانية ، فإن المركز الإسلامي في هامبورج ،يعد من أهم المؤسسات الإسلامية في ألمانيا وأقدم مسجد للشيعة في أوروبا، وتموله إيران.
وتجدر الإشارة إلى أن سبق و أعلنت وزارة الداخلية الألمانية العام الماضي، معاقبة أي شخص يدعم بشكل واضح المنظمات الإرهابية أو ممولي الإرهاب، وكل ما يشكل تهديدا خطيرا لأمن أراضيها، مهددة بالطرد أولاً.
كما سبق و قررت السلطات الألمانية إدراج ميليشيات حزب الله في لبنان على قائمة الجماعات الإرهابية.